تستعد تركيا لإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد، وسط حالة من الانهيار الاقتصادي والتصادمات بين النظام التركي والشعب.
وفي هذا، استطلعت صحيفة التايمز البريطانية آراء الشباب التركي حول الانتخابات الرئاسية التركية، حيث قال البعض: إنه لا يستطيع أن يتذكر تركيا قبل رجب طيب أردوغان.
وقال ييجيت كان كاران، 21 سنة، "كان حلمي أن أكون محاميًا تجاريًا، لكنني أدركت هذا العام أنني أريد أن أكون محاميًا لحقوق الإنسان بسبب الاوضاع التي تمر بها البلاد".
وقال كاران، وهو طالب في السنة الأولى في القانون بجامعة مرمرة في اسطنبول، "الوضع صعب ولكن ربما يمكننا تغييره بعد أردوغان، وتحسين نظامنا القانوني من الداخل".
بينما قال عمر فاروق عير، 21 سنة، وهو طالب آخر في مرمرة، "نتعرف على النظام الجديد من الإنترنت إنه جيد لتعليمنا.. نحن نتعلم كيف لا ينبغي أن يكون النظام وكيف ينبغي أن يكون".
وستكون أصوات الشباب الأتراك، مثل كاران، حاسمة في هذه الانتخابات، حيث من المتوقع أن يصوت 1.5 مليون شاب للمرة الأولى في 24 يونيو.
لكن مع ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب إلى أكثر من 20 في المائة، الأتراك الشباب المتعلم يهجرون بلدهم للبحث عن عمل في الخارج.
في الوقت ذاته، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأتراك إلى تحويل مدخراتهم بالدولار واليورو إلى الليرة مع سعيه لدعم العملة المتداعية التي خسرت نحو 20 % من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام.
وقال أردوغان أمام حشد في مدينة أرضروم شرق البلاد قبيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المزمع إجراؤها في الرابع والعشرين من يونيو: "إخواني الذين يحتفظون بالدولارات واليورو تحت الوسادة، اذهبوا وحولوا أموالكم إلى الليرة، سنحبط هذه اللعبة سويا".