الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"محلية البرلمان" تناقش أزمة الروائح الكريهة بالقاهرة.. نادية هنري: نسبة التلوث تهدد الإصلاح الاقتصادي.. وأحمد الحسينى: "الخرفان مش ملاحقة على الزبالة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجينى، طلب الإحاطة المقدم من النائبه نادية هنرى، بشأن الرائحة الكريهة المنتشرة بمناطق مصر الجديدة ومدينة نصر والمعادى والقاهرة الجديدة والناتجة عن مدافن ومقالب القمامة بمنطقة الوفاء والأمل ومحاجر الطوب الرملى.


جاء ذلك فى اجتماعها اليوم الاثنين، حيث أكدت هنرى أن المدافن ومقالب القمامة تتسبب فى تلوث خطير للبيئة المحيطة وشكاوى المواطنين مستمرة من الروائح الكريهة الناتجة من التعامل الخاطئ داخل المدافن الصحية ومشرحات السوائل التى تنتج غاز الميثان والدخان الناتج من اشتعال القمامة فى المقالب، وتسبب فى إصابة المواطنين بالأمراض الصدرية والسرطانية وغيرها من الأمراض الخطيرة.
وقالت هنرى، إن القضية كبيرة، ولا يجوز الصمت عليها، خاصة أن تصنيف منظمة الصحة العالمية، يقول إن مصر رقم 2 بعد الهند فى تلوث الهواء، ونسبة الوفيات جراء التلوث عالية للغاية، مشيرا إلى أن هذا الأمر مؤشر خطير على الإصلاح الاقتصادى الذى تقوم به الدولة المصرية، مؤكدا أن وزارة البيئة المتهم الأول فى هذا الملف ولا بد من منظومة كاملة على مستوى الجمهورية لمواجهة هذه التحديات قائلا: "لا بد من المعالجة الأفقية ونأسف من انتشار القمامة فى أماكن السياحة.. إحنا بنشم الموت فى الروائح الكريهة".
واتفق معها النائب محمد الحسينى، وكيل لجنة الإدارة المحلية، بالتأكيد على أن الحكومة متأخرة فى مواجهة هذا الملف، ولا تدرك أهميته بالنسبة للمواطنين الذين يعانون منه بشكل يومى قائلا: الحكومة محدش بيشوفها فى الشارع وبيصدروا لنا كلام أكاديمى فقط دون عمل على أرض الواقع".


وأكد الحسينى أن تلال القمامه يعانى منها الجميع، وبعد أن كانت الخنازير لها دور فى القضاء عليها، أصبح ملاذا لطعام الخرفان قائلا: "الخرفان مش ملاحقة على تلال القمامة فى مصر والحكومة معيشانا فى الوهم".
وعقب ممثل وزارة البيئة بأن الروائح الكريهة التى تضمنها طلب الإحاطة، غير منضبطة، فى كل الأماكن التى تحدث عنها، خاصة أن مدينة نصر ومصر الجديدة لا يوجد بها أى مقالب أو مدافن، وإن كان الأمر متحققا فى القاهرة الجديدة نظرا لوجود مقلب القطامية، وسيتم غلقه عن قريب وأيضا مقلب السلام نهاية العام الجارى، على أن يتم افتتاح مدفن صحى نموذجى بالعبور خلال 3 أشهر من الآن وأيضا مقلب الوفاء والأمل والطوب الرملى، سيتم غلقهما بشكل نهائى نهاية العام الجارى، مشيرا إلى أنهم نسقوا مع وزارتى الداخلية والدفاع لعمل نقطة أرتكاز أمنى لمنع إلقاء القمامه هناك من جانب المتعهدين.



وفيما يتعلق بما تم إثارته من قبل النائبة نادية هنرى فى أن أحد قيادات وزارة البيئة تحدث عبر الإعلام فى أن الحكومة متأخرة فى حسم ملف التطوير المؤسسى لملف القمامة بسبب تدريب النواب قالت د. ناهد يوسف، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة: "نحن نتعاون سويا ودائما ما نشكر لجنة الإدارة المحلية وجميع نواب البرلمان لدورهم فى التعاون والمساعدة للحكومة".