السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

القمامة و"السلك العريان".. من مظاهر الإهمال في ميت عقبة

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شكا عدد من أهالى منطقة ميت عقبة، من زيادة أعداد الشباب متعاطى المخدرات، وعمليات بيع الحشيش بالمنطقة، معبرين عن استيائهم وغضبهم عن انتشار هذه الظاهرة التى أصبحت منتشرة فى شوارع المنطقة، فى ظل غياب تام لرجال الأمن.
وقالت شيماء كمال، إحدى سكان المنطقة: «الشباب بقوا يستسهلوا وبيشتغلوا فى بيع المخدرات، أهو منه يجيب مصروفه، ومنه يجيب كيفه»، مؤكدة أن عمليات البيع تتم جهرًا أمام الجميع ما سبّب خوفا وذعرا لدى الأهالى الذى أصبحوا يخشون على أولادهم من النزول للشارع.
واستغاثت «أم أحمد» بالنائب عبدالرحيم علي، ومدير أمن الجيزة، لشن حملات أمنية بشكل مستمر للحد من تلك الظاهرة، التى تتسبب فى إثارة الرعب بين المواطنين والأهالى.
وطالب «حسين. س» بهدم البؤر العشوائية التى حولها عدد من سكانها لغرز لبيع المواد المخدرة، متمنيا أن تعود منطقة ميت عقبة كما كانت قديما.
محمود. ع، قال: «قليل جدًا لما تلاقى شاب بيتعلم صنعة، الكل بيتجه لبيع الحشيش والمخدرات بكل أنواعها، أو بيشتغلوا على التكاتك، ويتعاطوا المخدرات أيضا».
أما «كرستين. ص» فقالت: «إن منطقة ميت عقبة أصبحت منبعا لترويج المخدرات على الطلاب والشباب»، مضيفة: «ربما تجد بائع الحشيش هو نفسه بائع كروت الشحن بالجامعة، ووصل الأمر لتجنيد شباب بكل كلية لترويج الحشيش».
المخدرات لم تكن الأزمة الوحيدة التى تعانى منها ميت عقبة، حيث رصدت «البوابة» كابل كهرباء مكشوفا بالمنطقة، الأمر الذى يعرض حياة الأهالى للخطر.
وقال سيد محمد، مدرس، ٤٠ عامًا، إن أحد أعمدة تجمعات الكابلات تعطلت فى وقت سابق من فترة كبيرة، وأبلغ السكان حى العجوزة وبعد معاينة منطقة العطل لم يحدث أى إصلاح وترك العمال الكابل، معبرًا عن استيائه من حالة اللامبالاة التى يتعامل بها العمال والمسئولون مع أزمات المنطقة.
القمامة أيضًا سيطرت على شوارع المنطقة، ما دفع الأهالى لمخاطبة حى العجوزة أكثر من مرة لإزالتها ولكن لا حياة لمن تنادي، حسبما قال الأهالي.
وتقول «أم عمرو»: «مشكلة القمامة عندنا بقالها شهور، وتواصلنا مع هيئة النظافة والتجميل والحى، ولم يستجب لنا أحد حتى الآن، وتتابع: «مش عارفين نفتح الشبابيك بسبب أكوام القمامة».