بعيدا عن ضجيج الحياة بالقاهرة والطرق والكبارى التى تحيط بها والأشجار التى تتوسط الشوارع الرئيسية على الجانب الآخر نجد القمامة تملأ زقائق القاهرة وخاصة منطقة داير الناحية التابعة لحى الدقي.
المنطقة تتحدث عن نفسها فى ثقة حيث القمامة المنتشرة فى كل مكان بها، حتى باتت معلمًا من معالم المنطقة، فلا صوت يعلو فوق صوت القمامة هنا فى «دير الناحية».
الأهالى طالبوا الدكتور عبدالرحيم علي، نائب منطقة الدقى وحى العجوزة، بسرعة التدخل لإنقاذ الشوارع من الزبالة والقمامة المنتشرة والقضاء على ذلك الوضع المزرى لآدميتهم المهانة تحت أطنان القمامة.
تقول أم مصطفى، إحدى سكان المنطقة: «يوجد بالمنطقة بيت خالى مجاور للمكان التى تسكن به، تحول بقدرة قادر لمقلب قمامة، وتراكمت فيه لتتحول إلى كوم كبير».
أما محمد عبدالسلام، مدرس، فقال إن المنطقة لم تشهد أى تطوير منذ سنوات بعيدة، مطالبًا بضرورة الاهتمام بخدمات النظافة والبنية التحتية الأساسية لهذه المنطقة التى يقطنها آلاف الأسر.
وتناشد الحاجة أم محمد المسئولين بالنزول للمنطقة وحل المشكلة، موضحة أن صناديق القمامة غير موجودة بالمنطقة وهو ما جعل الأهالى يلقون القمامة فى أى مكان، وتراكمت بعدما اختفى عمال النظافة، لتتحول المنطقة إلى سلة كبيرة للقمامة.
