في مفاجأة من العيار الثقيل كشف مصدر خاص داخل مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، برئاسة محمد سويلم، أن مسئولا كبيرا بالمديرية ساهم في حصول الأهلي على أموال التبرع من تركي آل الشيخ، ولعب دورا بموافقته على دخول الأموال إلى حسابات الأهلي برغم عدم وجود أي مخاطبات رسمية من مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب بذلك والأمور تمت بشكل ودي.
وأوضح أن قانون الرياضة الجديد الذي ظهر للنور مؤخرا بعد اعتماده من الرئيس عبدالفتاح السيسي في المادة 27 بنص صريح يمنع حصول أي نادٍ على أموال إلا بموافقة الجهة الإدارية التابع لها وتنص المادة على: "فيما عدا المبالغ الخاصة بقيمة الاشتراكات التى تتصل بنشاط الهيئة لا يجوز لأى هيئة رياضية أن تتلقى أموالا تحت أى مسمى أو تقوم بتحويل شىء من أموالها إليهم إلا بعد موافقة الجهة الإدارية المختصة".
وهذه المادة تضع مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب في مأزق بعد تلقي أموال بلغت 260 مليون جنيه تبرع من تركي آل الشيخ في حال عدم إبلاغ الجهة الإدارية.
فهل أرسل مجلس الأهلي إلى مديرية الشباب والرياضة بمحافظة القاهرة برئاسة محمد سويلم، أو حتى تم الاتفاق بشكل ودي وتدخلت مديرية الشباب والرياضة لإنقاذ الموقف.
