بعد نضال حافل وحياة مليئة بالأحداث السياسية والاقتصادية ودع الدكتور علي لطفي، رئيس وزراء مصر الأسبق عالمنا عن عمر يناهز 83 عامًا، بعد أن خط سطورا من المعارك العلمية والسياسية في مؤلفاته وكتبة التي لازالت محفورة في قلوب تلاميذه وقراءة، بجانب وصيته التي طالب بها الشعب المصري بأن يكون رئيس الحكومة متخصصا بالاقتصاد ،حتي يكون القائد صنايعي بجانب دراسته الأكاديمية.
ولد الدكتور علي لطفي محمود، في 6 أكتوبر 1935، وتقلد منصب رئيس وزراء مصر من الفترة من سبتمبر 1985 حتى نوفمبر 1986 ثم رئيسًا لمجلس الشورى حتى عام 1989.
وعمل "لطفي"، وزيرًا للمالية في عهد الرئيس أنور السادات، كما تولى منصب رئيس المجلس الأعلى للثقافة، ومن قبلها عضوا بلجنة الاقتصاد به ورئيس لجنة الأحزاب خلال فترة رئاسته لمجلس الشورى.
حصل على لطفي على بكالوريوس التجارة، جامعة عين شمس، ثم دبلوم إدارة المنشآت الاقتصادية وأكمل درجاته العلمية ليحصل على الدكتوراه في الاقتصاد، من جامعة لوزان بسويسرا.
مثّل مصر في العديد من المؤتمرات العربية والدولية، وله أكثر من ثلاثين بحثا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، ومن أهم مؤلفاته: التطور الاقتصادى، ومؤشرات التخلف الاقتصادي، ومشكلات التصنيع في الدول النامية، ومشكلات التمويل في الدول النامية، مقدمة علم الاقتصاد، والتخطيط الاقتصادي، التنمية الاقتصادية.
ودراسات في تنمية المجتمع.
ونظير إسهاماته العلمية حصل على الكثير من الجوائز من كل من فرنسا والسويد، لكن الأقرب إلى قلبة كانت جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1992.
