الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

بالأدلة والصور.. "مرصد قطر" يرتكب فضيحة مهنية

«مرصد قطر» يرتكب
«مرصد قطر» يرتكب فضيحة مهنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نشر أخبارًا كاذبة عن مؤتمر عبدالرحيم على ومارين لوبن بـ«النواب الفرنسى»

المرصد فبرك معلومات وهمية عن مؤتمر ميونيخ فى ١٧ فبراير ٢٠١٨

قطر وأتباعُها رصدت تحركات المركز ومؤتمراته بأوامر شخصية من حاكم قطر


منذ انطلاق أنشطة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، والمعروف اختصارًا بـ«سيمو»، قبل عام من الآن، وتحديدًا فى شهر يوليو من العام الماضى ٢٠١٧، برئاسة النائب عبدالرحيم علي، وعضوية مجموعة من أبرز المفكرين فى الغرب، وفى مقدمتهم: رولان جاكار، الخبير الدولى فى مجال مكافحة الإرهاب، وعضو الجمعية الوطنية الفرنسية العليا لمكافحة الإرهاب، والباحث السويسري، ريشار لابفيير، الخبير فى مجال تمويل الإرهاب الدولي.

بالإضافة إلى الكاتب المتخصص فى قضايا تنظيم الإخوان الدولى فى مجلة اللوبوان الشهيرة، يان هامل، وعتمان تازغرت، خبير شئون حركات الإسلام السياسي، وجورج مالبورنو كاتب الفيجارو الأشهر، والدكتور أحمد يوسف، الأستاذ السابق فى جامعة السوربون، والمدير التنفيذى للمركز.

رصدت قطر وأتباعُها كلَ تحركات المركز ومؤتمراته، عبر أوامر رسمية من حاكم قطر، الأمير تميم، شخصيًا، منذ انطلاق أول مؤتمر للمركز، بفندق موريس، الشهير بالضاحية الثامنة بباريس. وتضمنت التعليمات: شن حملة تشويه للمركز ورئيسه، ومحاولات لمنع أو وقف أنشطته، فشلوا فيها جميعًا.

بدأت المحاولات باحتجاج رسمى من قبل السفارة القطرية فى باريس، على استضافة فندق «موريس» لمؤتمر يتحدث عن تمويل قطر للإرهاب، ذلك المؤتمر الذى أحدث ضجة كبرى فى باريس، لحضور وزير خارجية فرنسا الأسبق، رولان ديماس، وعدد من الخبراء المتخصصين فى دراسة تمويل الإرهاب فى فرنسا، ومنهم: جورج مالبورنو وايلى حاتم، وايريك شامبل صاحب كتاب فيفا جيت، والذى فضح فيه رشوة قطر للفيفا، للحصول على استضافة كأس العالم، وإيمانويل رازافى مؤلف «قطر الحقائق الممنوعة»، وبيير بيرتيلو الباحث الفرنسى المعروف.


ورغم تهديد السفارة القطرية بإقامة دعوى قضائية ضد الفندق، إلا أن المركز نجح فى إقامة المؤتمر الذى أحدث دويًا شديدًا فى باريس، وكان كالحجر الذى حرك المياه الراكدة، باتجاه كشف مخططات تلك الإمارة الصغيرة فى عاصمة النور.

كتب «مرصد قطر» أو «أبسيرفاتوار قطر» أولى مقالاته، التى هاجم فيه المركز، بعد ذلك المؤتمر مباشرة، فى أكتوبر ٢٠١٧، واستمر بعد ذلك فى حملته الممنهجة، للنيل من المركز ورئيسه، عبر أكاذيب لا حصر لها، وادعاءات غير صحيحة، منها التقرير الذى نشره بالتعاون مع قناة الجزيرة القطرية، عن مؤتمر نظمه المركز بميونيخ فى ١٧ فبراير ٢٠١٨، على هامش مؤتمر الأمن والسياسة، الذى أقامته ألمانيا فى تلك الفترة، حيث نشر صورًا ومقاطع فيديو فى التقرير؛ مدعيًا أن المركز يستأجر فتيات من أوروبا الشرقية لملء قاعة المؤتمر.

لكن الفضيحة تكشفت على الفور، عندما علم الجميع، بما فيهم القائمون على قناة الحزيرة والمرصد، بأن الموقع والقناة قاما بتغطية مؤتمر آخر تمامًا، لا يمت بأى صلة للمؤتمر الذى نظمه مركز دراسات الشرق الأوسط، ورئيسه عبدالرحيم علي، عقد قبله بيومين فى ١٥ فبراير.

تخطيط مفضوح، وسقطة مهنية هائلة، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن المركز موجه من قطر، للهجوم على مركز دراسات الشرق الأوسط ورئيسه.

آخر الطلقات الفاشلة لهذا الموقع المشبوه، الذى يديره إخوانى من تلامذة يوسف القرضاوي، كانت بعد انتهاء مؤتمر النائب عبدالرحيم علي، والنائبة مارين لوبن، فى مجلس النواب الفرنسي، حيث نشر الموقع تقريرًا لا يمت لأصول القواعد المهنية الصحفية بصلة، اعتمد فيه على بعض تغريدات الجهادى المعروف فى فرنسا، رومان كاييه، والمدرج على قائمة الخطرين على الأمن القومى الفرنسي.

كما نقل الموقع تغريدته التشهيرية، التى لا تمت للحقيقة بصلة، والتى تلقى بتهم العداء للسامية جزافًا على المركز، ورئيسه عبدالرحيم علي، وتصفه بأنه من أنصار نظرية المؤامرة ضد السامية، وهو ما يجافى الحقيقة تمامًا.

محاولة متعمدة لتشويه صورة مركز دراسات الشرق الأوسط فى باريس، ورئيسه عبدالرحيم علي، لجأ لها هذا الموقع المشبوه، ورئيس تحريره، الذى أخذ لقب دكتور بفضل رسالة دكتوراه عن موضوع واحد فقط هو قطر، ولكن يبدو أن الموقع لم يضع فى اعتباره أن الحقيقة واضحة تمامًا، فمؤتمر المركز الذى نظم فى ميونيخ أقيم فى ١٧ فبراير الماضي، فى حين أن التقرير الذى نشره الموقع بتاريخ ١٦ فبراير!.

إضافة إلى ذلك؛ يكشف رابط تغطية المؤتمر على موقع يوتيوب، الفضيحة المهنية التى ارتكبها الموقع، بنشر تقرير وصور لمؤتمر لا يتم بأى صلة للمؤتمر الذى عقده مركز دراسات الشرق الأوسط، والذى أقيم فى فندق ريجينا، فيما عقد المؤتمر الذى قام الموقع بتغطيته فى فندق شارل فى ميونيخ، حقائق دامغة تكشف عمن يؤمن بنظرية المؤامرة ومَنْ يروج لها.


أنشطة "سيمو"