الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

"صلاح" يستكمل العلاج في ليفربول.. ويلحق بالفراعنة في "روسيا"

المصري محمد صلاح
المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تمنى جماهير الكرة المصرية النفس بتحقيق المعجزة، وتماثل الفرعون المصرى محمد صلاح للشفاء واللحاق بالمنتخب الوطنى فى مونديال روسيا الذى ينطلق يوم 14 يونيو المقبل، بعد الإصابة التي تعرض لها «مو» أمس الأول خلال نهائى دورى أبطال أوروبا بتدخل قوي ومتعمد من سيرجيو راموس قائد ريال مدريد.
اصابة محمد صلاح، رغم التقارير التى تشير إلى أن الفرعون المصرى احتمال غيابه عن صفوف المنتخب فى المونديال، إلى أن المصريين يتمنون أن تحدث المعجزة، ويستطيع «مو» التعافى بسرعة واللحاق بالمنتخب حتى ولو فى ثانى المواجهات.
وخلال الساعات الماضية، تواصل اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة، والجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الارجنتينى هيكتور كوبر، مع مسئولى ليفربول، للاطلاع أول بأول على حالة النجم المصري، وطريقة العلاج، وفترة الغياب، خاصة أن محمد صلاح هو النجم الأول وصانع البسمة للمصريين وأملهم فى المونديال.
التشخيص الأولى للفرعون عبارة عن جذع فى أربطة مفصل الكتف ويحتاج للعلاج لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى 20 يوميا، وهو ما يشير إلى أن النجم المصرى يمكنه المشاركة مع المنتخب الوطنى فى مباراة روسيا بالجولة الثانية من المونديال.
ومن المنتظر أن يستمر محمد صلاح فى إنجلترا خلال الفترة الحالية، لاستكمال العلاج فى ليفربول، خاصة بعد تأكد عدم مشاركته فى المباريات الودية للمنتخب أمام منتخبى كولومبيا وبلجيكا، على أن ينضم للفراعنة قبل السفر إلى روسيا بأيام، وفقًا لحالته الصحية ومدى استجابته للتعافى من الإصابة.
ومن المنتظر أن يتوجه وفد من اتحاد الكرة خلال الساعات المقبلة، من إيطاليا إلى إنجلترا للاطمئنان على حالة النجم المصري، ومساندته ودعمه ورفع روحه المعنوية.
وكانت جماهير الكرة المصرية تلقت صدمة كبيرة بعد إصابة النجم المصرى محمد صلاح لاعب ليفربول، خلال نهائى دورى أبطال أوروبا، وأصبحت مشاركته فى مونديال روسيا غاية فى الصعوبة.
وسيطر الحزن على الجماهير المصرية، عقب خروج «مو» مصابا فى الشوط الأول، من النهائى الأوروبي، خاصة أن محمد صلاح أصبح معشوق الجماهير المصرية والعربية، وأمل منتخب الفراعنة فى كأس العالم بعد غياب 28 عامًا.
واكتست وجوه الجماهير المصرية بالحزن والصدمة، خلال متابعة اللقاء النهائى أمس الأول، ووسط حالة من الترقب لحالة الفرعون المصري، الذى يمثل القوة الضاربة للمنتخب الوطنى قبل أيام قليلة من انطلاق المونديال.
إصابة محمد صلاح، خيمت على المقاهى والشوارع فى مصر، حيث إن إصابة «مو» وقعت كالصاعقة أو الزلزال على المصريين، الذى كان يترقبون قيادة محمد صلاح للمنتخب فى «العُرس العالمي» ولكن هذه الإصابة قد تحرمهم من مشاهدة أفضل لاعب فى البريميرليج، وهداف الدورى الإنجليزى، وصاحب هدف صعود الفراعنة للمونديال فى مرمى الكونغو.
من ناحية أخرى رفض هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب فكرة ضم حسين الشحات لاعب العين الإماراتى لمعسكر المنتخب، تحسبا لغياب «الفرعون المصري» على أن يتم تجهيز الثلاثى محمود تريزيجيه وعمرو وردة ومحمود شيكابالا لحسم القرار النهائى باللاعب الذى سيشارك أساسيًا فى مباراة أوروجواى الأولى للمنتخب فى المونديال.