أرقام وتقريرات وتصريحات في عالم مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، لكن لا أحد يصل إلى معلومة ثابتة أو تشخيص نهائي، بل إن الأمر ربما يدخل في أمور أخرى غير الإصابة ومنها الخداع الرياضي، بأن اللاعب يلزمه وقتا طويلا للعلاج ولن يشارك، أو يستخدم الظرف طرف آخر يحاول إيقاف نجاحات اللاعب وتنفيس ما يشعر به من حقد تجاه ويؤكد أن الإصابة ستطول، لكن لا شئ مؤكد سوى لغة القلوب لدى البسطاء في الحقول وفي أعمالهم وكلهم يؤكدون: «الجدع هيقوم وهيلعب زي الرهوان».
عم فتحي «عامل الجريد» يقول: «أنا مش عارف هري إيه ده كله، لو كسر مكنش وقف على رجله بعد الإصابة، إنما الواد زي الفل، عايز راحة ويدعك مرة ولا مرتين في اليوم ويدفي كتفه، وهيقوم يجري رهوان، تقولي بقى أصل دكتور إيه ومعرفش إيه، الكلام ده هناك عندهم، إحنا القطر بيدوسلنا على رجلنا بنعدلها ونقوم نمشي، ما تأخدوش العالم علينا».
فيما يضحك عم علي وهو يدخن «الجوزة»: «علي اليمين لو شافوا راموس ده أكسر عضمه واعمله قصاصيص أولعها على النار، لكن برضه كان واجب على أبو صلاح ياخد باله من العالم الحاقودة دي، ويواصل الضحك ويقولك ولاد اللذين يقولك مش هيلعب في كاس العالم، ده لو من غير كتف خالص هيلعب، العالم دي ما تعرفناش كويس والله ما يعرفونا، هم بيتكلموا على العيال النايتي بتاعتهم، إحنا شعب اللحظة الأخيرة يا بجم منك له، شوفتوا صلاح في الماتش اللي وصلنا لكاس العالم وقع وقام في ثانية جاب جون، انتوا بتنسوا ولا إيه، ده أنتوا هتتكسفوا كسفة وإحنا هنكون بنتفرج وبنشرب الشاي».
ويقول عم سليم: «الواد ابني بيقول أفسر مواقع روسية وإنجليزية بتقول 7 شهور و7 سنين وكلام فاضي، الموضوع خمس ست أيام وهيقوم، ما تكبروش العجة، إلا إذا كنتوا إنتوا قاصدين، ده فرعون ابن فرعون جدوده فراعنة.. عيلنا مش طرية زي عيالهم.. ده لو صلاح سمع النشيد الوطني هيقوم يجري دلوقتي.. الموضوع مش سهل زي ما انتوا بتتكلموا.. إحنا عندنا اللي مقطوع إيديه ولا رجليه بيبقى بطل ويفوز.. وبعدين راموس ده تربيته على الله وعلينا.. إحنا حطينها في دماغنا ويقابلني لو نفع تاني».
ويختتم عم حسين: «هيبقى زي الحصان إن شاء الله بس بطلوا فال سو»
