الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

غدا.. ندوة "الإسلاموية والسعي إلى الحداثات البديلة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يقيم المركز القومى للترجمة، ندوة لمناقشة كتاب "الإسلاموية والسعى إلى الحداثات البديلة" فى التاسعة والنصف من مساء غد الاثنين، بمشاركة كل من الكاتب الصحفي حلمى النمنم،وشاهيناز وزير،الدكتور شريف يونس ويدير الندوة الإعلامى محمود شرف، وذلك بقاعة طه حسين بمقر المركز القومى للترجمة.
"الإسلاموية والسعى الى الحداثات البديلة"، والصادر مؤخرًا عن المركز القومى للترجمة، من تأليف بهروز غمارى تبريزى ومن ترجمة أحمد محمود.
والكتاب رسالة الدكتوارة التى تقدم بها المؤلف بهروز غمارى تبريزى، لجامعة كاليفورنيا،ويعمل الآن أستاذ علم الاجتماع والتاريخ،بمركز دراسات آسيا والشرق الأوسط ومركز الدراسات الأفريقية بالولايات المتحدة.
بحسب المؤلف، فإنه بتفنيد الصورة الشائعة لمعاداة الاسلامويين للغرب باعتبارها "حربا ضد الحداثة"،توضح هذه الرسالة بأن التحديث ومحاكاة الغرب عمليتان اجتماعيتان اقتصاديتان وسياسيتان مميزتان.وسؤالها الأساسى هو ما إذا كان بالإمكان اعتبار الاسلاموية حركة اجتماعية سياسية لبناء نمط أوروبى على نحو مميز للحداثة يمكن ادراك تجليه المحدد بشكل مختلف فى المواضع الثقافية المختلفة.وتجمع الرسالة بين ثلاثة مناهج بحث مختلفة:التحليل التاريخى الثقافى،والمقابلات والبحث الأرشيفى،والتحليل الخطابى لخطابين مسلمين ناشئين للحداثة:مشروع الأسلمة الخاص بالطبقة المثقفة المسلمة المرتبط بالمعهد الدولى للفكر الإسلامى والإسلام المعارض لعبدالكريم سروش-الذى يعد من أكثر الباحثين الإسلاميين إثارة للجدل والخلافات- فى إيران ما بعد الخمينى.
يتكون الكتاب من ثمانية فصول:الحقائق الايديولوجية،الماضى والحاضر،السلفية والجذور الاسلامية للحداثة،ما بعد الحداثة وظهور الاسلاموية،الشتات المسلم فى أمريكا الشمالية،مشروع الأسلمة والنقد الغربى للعالموية،مشروع أسلمة الجمهورية الاسلامية والساخطون عليه،صمت الشريعة،عبد الكريم سروش ومشروع الأسلمة،وأخيرا يحاول الإجابة عن السؤال المهم فى الخاتمة:هل الحداثة الإسلاموية ممكنة؟.