الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

هجمة مسعورة ضد "عبد الرحيم علي" عقب مؤتمره في مجلس النواب الفرنسي.. خبراء: الإخوان وإسرائيل شركاء.. ودليل على نجاح النائب

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب ومارين لوبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حملة إعلامية مغرضة قادتها بعض وسائل الإعلام الفرنسية المحسوبة على الحكومة القطرية الممولة للإرهاب، ضد الدكتور عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة "البوابة نيوز" ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، عقب المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر البرلمان الفرنسي بالمشاركة مع زعيم الجبهة الوطنية ومرشحة الرئاسة السابقة مارلين لوبان، من أجل فضح مصادر تمويل الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
ورغم محاولة هذه الحملة المشبوهة ترويج مزاعم مفادها، أن الدكتور عبدالرحيم، معادٍ للسامية ويعادى اليهود، فإن جهات فرنسية سارعت للتضامن معه.

وأعلنت مارين لوبان، رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسى، والمرشحة السابقة فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تضامنها الكامل مع الدكتور عبدالرحيم على، ضد الهجمة الشرسة التى تقودها ضده بعض الصحف والمواقع الإلكترونية المدعومة.

وفي هذا السياق قال أبو الفضل الإسناوي، الباحث في شؤون دول الشمال المغربي والحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لها دخل كبير في الحملة الإعلامية الكاذبة التي شنتها بعض وسائل الإعلام الفرنسية بدعم من قطر ضد الدكتور عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب، وجماعة الإخوان في هذه الحملة يلعبون دور إرهابي كبير.
وأكد الإسناوي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن السبب الثاني في الحملة المغرضة، هو إسرائيل، وذلك لأن النائب عبد الرحيم علي خلال مؤتمره الصحفي في البرلمان الفرنسي وجه اتهامات صريحة لإسرائيل وعلاقتها بالإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، وتلك الاتهامات اغضبت بعض المنظمات الصهيونية المتواجدة في فرنسا علي رأسها المجلس الأعلى للمنظمات الصهيونية في فرنسا، وتلك المنظمات هي من شنت هذه الحملة المغرضة ضد النائب عبد الرحيم علي، زاعمة أنه معادٍ للسامية، لذلك تعتبر إسرائيل جزءا لا يتجزء من الحملة القطرية.
وأشار الباحث في شئون دول الشمال المغربي والحركات الإسلامية، إلي أن جميع الاتهامات التي وجهها النائب عبد الرحيم علي لإسرائيل ودعمها للإرهاب، صحيحة لأن النائب عبد الرحيم علي معه أدلة تؤكد هذه الاتهامات لذلك اتجه إلى البرلمان الفرنسي بهذه الأدلة.

وأوضح أن النائب عبد الرحيم علي عندما وجه عدة أسئلة حول علاقة إسرائيل وتنظيم "داعش" الإرهابي، كان علي حق، لأنه حتى هذه اللحظة "داعش" لم يقترب من إسرائيل بالرغم من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني، الأمر الثاني داعش لم يفعل أي شيء عقب قرار نقل السفارة واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، بالرغم من أنه من المفترض أن يوجه تنظيم "داعش" الإرهابي ضربات لإسرائيل، وكل هذه الأمور تثير الشكوك حول علاقة إسرائيل بداعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
ولفت إلي أن الحملة الشرسة التي وجهتها إسرائيل حملة استباقية الهدف منها هو كتم أنفاس الشخصيات الوطنية التي تدافع عن أوطانها وتُحارب الإرهاب، ومن أمثال تلك الشخصيات النائب عبد الرحيم علي الذي يبذل جهدا كبيرا في محاربة الجماعات المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط وعلي رأس تلك التنظيمات الإرهابية التي يُحاربها النائب عبد الرحيم علي تنظيم "داعش" الإرهابي، خاصة وأن إسرائيل ترغب في نشر الإرهاب في المنطقة العربية لتحقيق مطامعها ومصالحها الخاصة. 
واستطرد: هناك تنسيق كبير بين الثلاث دول الداعمة للإرهاب في الحملة المغرضة التي تم شنها ضد النائب عبد الرحيم علي، وتلك الدول هي " قطر وتركيا وإسرائيل" وبين جماعة الإخوان الإرهابية، فهؤلاء الثلاثة هم من يدعمون الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط بشراسة.
وأكد "الإسناوي"، أن الحملة خلال أيام ستتخذ شكل آخر، فخلال الأيام المقبلة ستتبني القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتي تدعمها قطر وتركيا تلك الحملة، لأن الإخوان لم تترك فرصة كهذه.
واختتم الإسناوي حديثة لـ" البوابة نيوز" قائلًا: وكالات الأنباء الفرنسية وقع عليها خطأ كبير ولابد أن تقدم اعتذارا للنائب عبد الرحيم علي، لأنها أخذت معلومات كاذبة نشرت على "تويتر" لأحد الشخصيات التابعين للتنظيمات الإرهابية دون أن تتحرى الدقة، لذلك عليها الاعتذار لأنه خطأ فادح وخطير في حق النائب عبد الرحيم علي.

ومن جانبه قال هشام النجار، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الجهات الفرنسية والقطرية التي قامت بإطلاق هذه الحملة بهذا الشكل الممنهج والممول، ودليل على أن النائب عبد الرحيم علي نجح فعليًا في إيلام النظام القطري الداعم للإرهابيين ولجماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد النجار في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن تلك الحملة المغرضة عكست دلالة قوية على أن الدكتور عبد الرحيم على وعضو مجلس النواب، أستطاع أن يصل إلي المناطق التي تهدد نفوذ هذه القوى في الخارج وتكشف حقائق تشابكات الحالة الإرهابية على مستوى التمويل المالي والتنظيم الحركي والأصول الفكرية، وعلى قدر الوجع يكون الصراخ كما يقال.
وأشار إلى أنه بمقدار نجاح الدكتور عبد الرحيم علي وفريقه في فضح شبكة الإرهاب كان رد الفعل المهووس من الطرف المتضرر الذي استشعر الخطر الحقيقي على مستقبل نفوذه في الغرب، مع انطلاق برنامج منهجي وعلمي وأكاديمي مدروس لتوعية الرأي العام العالمي من قبل الدكتور عبد الرحيم على، إضافة إلى مراكز صنع القرار في الغرب وبيان مواقع الخلل والخطر في التعامل الغربي مع الإسلام الحركي وداعميه ومموليه.