قال وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد مختار جمعة إن الإيمان بالله وحسن التوكل عليه والأخذ بالأسباب أهم دوافع تحقيق الانتصار العظيم في العاشر من رمضان 1973، مطالبا بالاستفادة من دروس ذلك النصر بإتقان العمل في كل المجالات من أجل نهضة المجتمع وتقدمه.
جاء ذلك في كلمة وزير الأوقاف خلال احتفال الوزارة مساء السبت، بذكرى العاشر من رمضان بمسجد السيدة زينب، حيث تقدم الوزير بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة والشعب المصري، معربا عن أمله في أن يجعل جميع أيام مصر نصرا ورفعة.
وأضاف الوزير أن الأخذ بالأسباب تشمل إعداد القوة والإمكانات الممكنة في التسليح والعنصر البشرى باعتباره الفاصل إضافة إلى اقتصاد قوى وشعب واعي بالتحديات لأن قوة الوطن هي قوة جميع أبناءه وأفراده، مشيرا إلى أن إتقان العمل نقطة هامة من نقاط القوة، "فالمعلم والإمام والطبيب وكل إنسان يؤدى واجبه على الوجه الذي يرضي الله - عز وجل - خاصة ونحن في شهر رمضان، ومع الصوم هو نقطة من نقاط القوة، ونهضة المجتمع".
وتابع: إن جنودنا البواسل الذين يقفون ليحموا بلدهم وهم صائمون يعرفون معنى الصيام الحقيقي، فهم يقدمون تضحيات للوطن ويحبون الشهادة ويطلبونها ولا يهمهم سوى مصلحة الوطن، وكأن الله نزع الخوف من قلوبهم، ما يؤكد أن هذه الروح التي تمتع بها أبطالنا في حرب أكتوبر عام 1973، تزداد الآن قوة وحماسا.. وقواتنا المسلحة هي هذا الشعب؛ فهم لحمة منا ونحن منهم، وجيش مصر لا ينفصل عن شعبها.
