ارتبط تاريخ سيرجيو راموس، مدافع ريال مدريد الإسباني، بالعنف واللعب غير النظيف، وبات عدوا للجماهير العربية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة، عقب تدخله العنيف مع محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، في مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا.
ولطالما انهالت الانتقادات على «راموس»، بسبب تدخلاته العنيفة في حق بعض اللاعبين فوق المستطيل الأخضر، وحرمت تصرفات الدولي الإسباني المتهورة فريقه من العديد من النقاط المهمة بجميع الألقاب في عالم الساحرة المستديرة.
ويملك قائد ريال مدريد رقم قياسي بحصوله على أكثر من 18 بطاقة حمراء خلال مشاركاته في الدوري الإسباني ليصبح اللاعب الأكثر طردًا في تاريخ الليجا، ويعد أحد أكثر اللاعبين خشونة ولكن عنفه يتزايد في المباريات التي تجمعه بالغريم الأزلي للميرنجي برشلونة، فدائما ما يحصل على بطاقة صفراء على الأقل في الكلاسيكو بسبب فقدانه لأعصابه والعدوانية المفرطة.
ودائما ما تضع حالات الطرد المتكررة لراموس مدربه وفريقه في وضعيات حرجة، خاصة أنه سبق له أن تعرض للطرد في مباريات حاسمة على غرار موقعة "الكلاسيكو"، أو في أوقات مبكرة من المباريات.
ومن اللافت للنظر أنه يُطرد لأسباب عديدة منها استعماله للخشونة ضد المنافسين وفقدانه لأعصابه، إضافة إلى احتكاكاته مع لاعبين دون كرة أو باحتجاجه على قرارات التحكيم، كما أنه يتعرض للطرد في المباريات السهلة لفريقه.
الصحافة الكتالونية الموالية لنادي برشلونة وجدت في طرد راموس فرصة مثالية للسخرية من اللاعب وانتقاده، فوصفته صحيفة سبورت بـ"ملك الطرد في تاريخ الدوري الإسباني".
راموس لم يسلم منه اللاعبين أو المدربين داخل وخارج الملعب، ولعل معاركه الشهيرة مع جيرارد بيكيه ولاعبي برشلونة زملائه بالمنتخب الإسباني أكبر دليل على ذلك، خاصة بعد الأمور السياسية التي تغرق فيها إسبانيا بمطالب استقلال إقليم كتالونيا.
مدافع ريال مدريد أيضا لديه سجل كبير من اللعب غير المشرف في مباريات منتخب بلاده أو ريال مدريد، ودائما ما يتعمد إصابة المنافسين، ويمتلك 24 حالة طرد مع ريال مدريد في جميع المسابقات التي شارك فيها.
