أكد رامى كاطو الرئيس التنفيذى لشركة كريم بمصر، والمتخصصة فى النقل التشاركى، أن خدمات النقل التشاركى توفر من ١٥٠ إلى ٢٠٠ ألف فرصة عمل حاليا، ونحو ٢٠٪ زيادة بفرص العمل غير المباشرة سنويا منها الطلب على صيانة السيارات وقطع الغيار وغيرها، كما أن دخل القطاع يتشارك فى عجلة الاقتصاد مرة أخرى، كما ساهم قطاع النقل التشاركى فى حل مشكلة كبيرة للمواطنين فى التنقل بالمواصلات، خاصة أن حجم الاستثمارات التى تمت بمجال النقل أقل من نسب نمو والحجم الجغرافى الذى وصلت إليه المدن.
وقال رامى إن الشركة جددت مفاوضاتها مع سائقى التاكسى الأبيض للانضمام إلى منظومة كريم، مشيرًا إلى أن الشركة تستهدف رفع معدلات تشغيل السيارات الأجرة وزيادة الإنتاجية وتحسين مستوى الدخول لأصحاب التاكسى، موضحًا أن عدد المستجيبين يرتفع بنسبة ٥٠٪ أسبوعيا، خاصة أن الشركة تتواصل بشكل مباشر مع السائقين وليس من خلال وكلاء.
وكشف كاطو عن اتجاه «كريم» لرفع أسعار التعريفة الخاصة بنقل الركاب فى حال رفع أسعار الوقود حيث إن الوقود جزء أساسى من تكلفة الكابتن «قائد السيارة»، ولذلك لا بد من دراسة تأثير تلك الزيادة على دخل «الكابتن» حتى يكون لديه حافز للعمل بالمنظومة.
وأضاف أن الشركه تراعى ارتفاع الأسعار بتوفير وسائل نقل أخرى لكل الشرائح بخلاف السيارات مثل الموتوسيكل والتاكسى الأبيض.
وفيما يخص ضعف جودة الخدمة المقدمة للعملاء خلال الفترة الأخيرة، أكد كاطو أن زيادة الطلب على الخدمة دفعتهم للاعتماد على كباتن وسيارات أكثر، إلا أن الزيادة كانت أكبر من احتوائها فى سيارات حديثة، لذا بدأت الشركة تقبل سيارات أقل فى الموديلات بشرط الحالة الجيدة، مؤكدًا أن الشركة تقوم بالتعامل مع الكباتن «قائدى السيارات» المخطئين بطريقة صارمة، وإبلاغ جهات التحقيق عند ارتكاب أحدهم مخالفة ترتقى إلى مستوى الجريمة.
وكشف عن إجراء اختبارات لخدمة جديدة بمدينة الإسكندرية من شأنها السماح بركوب أكثر من عميل فى رحلة واحدة لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وأضاف أن قرار رئيس مجلس الوزراء هو الذى سيحدد القيمة النهائية لرسوم تجديد الرخصة لشركات النقل باستخدام تكنولوجيا المعلومات، كل خمس سنوات، موضحًا أن الحد الأقصى ٣٠ مليون جنيه والأدنى ١٠ ملايين جنيه، ونأمل أن تكون الرسوم غير مغالى فيها حتى لا تؤثر على أسعار الخدمة.
واختتم كاطو حديثه بأن الشركة تغطى نحو ١٤ مدينة وتتجه لتغطية باقى الجمهورية قبل نهاية العام.