عقد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، اليوم السبت، اجتماعا مع أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية ومحمد شهاب عبدالوهاب الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئه والكيميائيه آمال السيد عطيه رئيس الادارة المركزيه لاقليم شرق الدلتا لشئون البيئه بالمنصورة وعدد من القيادات التنفيذية واعضاء مجلس النواب لمناقشة واستعراض عدد من القضايا البيئية منها "الاوضاع البيئية لمصنع السماد بطلخا".
وأكد الدكتور خالد فهمى، أن زيارته تأتى استكمالا للاجتماع الذى عقد منذ اسبوع بوزارة البيئة مع المسؤولين عن مصنع سماد طلخا وجهاز شئون البيئة والمسؤلين عن البيئة بمحافظة الدقهلية، لمناقشة الجديد فى عملية توفيق أوضاع مصنع السماد بطلخا، وما تم الوصول اليه من قبل المجموعات الفنيه المخصصه لذلك.
واضاف انه سيناقش عملية تقييم الوضع وقراءات الانبعاثات الاخيرة مع اللجنه، بحضور المحافظ واعضاء مجلس النواب فى اجتماع تخصصى ليتم عرض النتائج التى تم الوصول اليها حتى الان فى قضية مصنع السماد، وسيتم عقد اجتماع الاسبوع القادم لشرح كافة الاليات وما تم من نتائج ودراسات لخطة توفيق الاوضاع، مضيفا أن مصنع السماد والتأثير البيئى من أهم ما يشغل المواطن الدقهلاوى من الناحيه البيئه فى المحافظه وهناك خطوط عريضه لأن لو المصنع اشتغل بكفاءه عاليه لن تكون هناك اى تأثيرات بيئية.
وتابع: "على هامش الزياره تم استعراض مشكلة نقل مقالب القمامه والتى تعتبر مشكلة تؤرق الدقهلية لان لها طبيعه خاصه، حيث لا يوجد لها ظهير صحراوى وتحتاج لحلول مختلفه عن المحافظات الاخرى ومنها الاهتمام بصناعات تدوير القمامه والتى لو تم الاهتمام بها لن تكون هناك تراكمات للقمامه".
وأضاف، أن الأفكار الخاصه بنقل مقالب القمامه كثيره ولكن أفكار بلا تمويل لا تصبح ذو قيمه"، مؤكدا إنه فى وزارة البيئة تعودوا ان تكون الافكار المطروحه مدروسه ومدروس كافة مصادر التمويل، كما سيتم دراسة كل الحلول مع المحافظ والنواب لحل مشاكل المقالب، مشيرا الى ان كل من يريد نقل المقالب يريد ان يأخذ الارض مقابل النقل دون دراسة تكلفة النقل او اين سيتم نقل القمامه.
يذكر أن وزير البيئة سبق وعقد اجتماعًا نهاية العام الماضى بالمحافظه بحص خلالها خطة توفيق أوضاع المصنع ووضعت الدراسة الخاصه به جامعة القاهرة والتى تبلغ تكلفتها 120 مليون يورو وتستمر من 3 إلى 5 سنوات.
