الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الحلقة السابعة لملتقى الفكر الإسلامي بالحسين: رمضان فرصة للاعتدال

ملتقى الفكر الإسلامي-
ملتقى الفكر الإسلامي- صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقيمت، مساء الجمعة، الحلقة السابعة لملتقى الفكر الإسلامي، الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بساحة مسجد الإمام الحسين، بعنوان: "سلوك الصائمين بين الدين والطب"، حيث أكد المحاضرون أن شهر رمضان فرصة حقيقية لتعديل السلوك الإنساني للفرد وتقويمه.. وأن الاعتدال وعدم الإسراف منهج رباني. 
وفي كلمته، بين عبده مبروك شافعي، أستاذ الجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة الأزهر، أقسام الصوم من الجانب العلمي، وهي: صوم متقطع وهو صوم ما بين 12 ساعة إلى 18 ساع، وصوم محدود وهو ما بين 12 إلى 16 ساعة، وصوم روحاني.
وأشار إلى أن للصوم فوائد عديدة تعود بالصحة على الصائم، منها: ضبط الوزن، ومساعدة هرمون النمو النافع، وضبط مستوى السكر في الدم، وضبط هرمون الجوع، وغيرها من الفوائد العلمية، فالصوم يعمل على تجديد الخلايا الجذعية في الجسم.
وأكد أن المستفيد بصومه هو من يطبق قاعدة الاقتصاد في المطعم والمشرب، كما في قوله تعالى:" وَكُلُواوَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ".
وبدوره، ثمَّن الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة جهود وزارة الأوقاف المتواصلة لتجديد الخطاب الديني والممزوجة بالتوعية والتثقيف. 
ولفت إلى جملة من النصائح الطبية الهامة فيما يتصل بسلوكيات بعض الصائمين في هذا الشهر الكريم، منها: تناول وجبة الإفطار دون بلوغ حد الشبع، وتناولها بشكل تدريجي، حتى لا يصاب الإنسان بالتخمة، ويفضل عدم الإسراع فيتناول الطعام لتجنب عسر الهضم، وشرب سوائل ما بين 2 إلى 3 لترات بين الإفطار و السحور، و الحركة بعد الإفطار، وعدم الإكثار من الحلوى.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد عزت مدير عام شؤون القرآن بوزارة الأوقاف أن شهر رمضان فرصة عظيمة لتعديل السلوكيات السلبية، والتي منها الإسراف في الطعام والشراب، حيث إن الهدف من الصيام هو تقوى الله عزو جل. 
كما أشار إلى أن الأعمال أرزا، فإن عبد الله العامري صاحب الإمام مالك، قال له يوما يحضه على الانفراد وترك مجالسة الناس: يا إمام ألا تفرد لنفسك يوما للعبادة؟، فقال له الإمام مال: " قد ينال العبد من الصلاة مالا يناله من الصيام، وقد ينال العبد من الزكاة مالا يناله من الحج، وما أنت عليه ليس بأفضل مما أنا عليه، وما أنا عليه ليس بأقل مما أنت عليه"، فرب رجل فتح له في الصلاة ولم يفتح له في الصوم، وآخر فتح له في الصدقة ولم يفتح له في الصيام، وثالث فتح له في الجهاد ولم يفتح له في الصلاة، ونشر العلم وتعليمه من أفضل أعمال البر.