أكد د.يوسف عامر نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة حريصة على رعاية الطلاب الوافدين وتبادل الثقافات بينهم وبين زملائهم من مختلف دول العالم، فالجميع ينهل من منهج الأزهر الوسطي ليعودوا إلى بلادهم سفراء للوسطية والاعتدال.
جاء ذلك خلال كلمته باليوم الإفريقي العالمي الذي نظمته كلية التربية الرياضية مساء أمس الجمعة بملاعب الجامعة.
أضاف عامر خلال هذا الملتقى الذي نظم تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، ورئاسة فضيلة د.محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، أن الجامعة تهتم اهتماما خاصة بالبرامج التعليمية للطلاب الوافدين، فإنها تهتم أيضا بتنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية لهم، لتدريبهم على المشاركة الفعالة في مختلف المجالات وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم.
أوضح عامر أن تنظيم هذا اليوم المهم وغيره من الفعاليات والأنشطة المماثلة، يأتي استكمالا للربط التاريخي بين مصر وإفريقيا وما بينهما من علاقات وثيقة منذ قديم الزمان وتعاون مثمر في شتى المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية، حيث تميزت هذه العلاقات بعدة عوامل أهمها عوامل الجوار الجغرافى والدين والهجرات التاريخية من وإلى المنطقة، لذا فلدى مصر جذور وثيقة مع تلك الدول تدعمها تلك الأنشطة التي تقوم على تبادل الثقافات والخبرات بين الطلاب.
حضر الاحتفالية الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب.
والدكتور أشرف فتحي، عميد الكلية، رئيس اتحاد الطلاب كوناتي لوسيني، رئيس اتحاد طلاب كوت-ديفوار بمصر، سليمان حسين، رئيس اتحاد طلاب غانا بمصر، حامد توري، مسئول الشئون الاجتماعية بالاتحاد العام لطلاب دولة كوت-ديفوار، والدكتور خالد صلاح، وكيل الكلية، والدكتورة أماني الشريف، نائب مدير مكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر، وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والخبراء، وحشد من طلاب الجامعة من الوافدين والمصريين المشاركين بفعاليات اليوم الإفريقي العالمي لطلاب جامعة الأزهر.
