الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مسئول ليبي يحدد هوية منفذي تفجير بنغازي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتهم مصدر مسئول في شرق ليبيا، خلايا إرهابية نائمة بالمسئولية عن التفجير الذي ضرب وسط مدينة بنغازي ليلة الخميس، وأسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرين بجروح.
ونقلت "فرانس برس" عن المصدر، الذي لم يذكر اسمه، قوله الجمعة، إن هذه الخلايا النائمة تريد إرسال رسالة مفادها بأن بنغازي ليست آمنة.
وانفجرت سيارة مفخخة وسط بنغازي في شرق ليبيا، قرب فندق تيبستي في شارع تجاري غالبًا ما يكون مكتظًا في شهر رمضان بعد حلول موعد الإفطار.
وتخضع بنغازي إلى سيطرة "الجيش الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، والذي تمكن في العام 2017 من إلحاق الهزيمة بالجماعات المتطرفة التي استولت على بنغازي العام 2014.
وفي السابع من مايو الجاري، أطلقت قوات حفتر هجومًا واسعًا لتحرير مدينة درنة الساحلية في شرق ليبيا، التي يقطنها 150 ألف نسمة، وتسيطر عليها جماعات متطرفة منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي في 2011.
ودرنة هي الوحيدة في شرق ليبيا خارج سيطرة "الجيش الليبي" بقيادة المشير حفتر الذي يدعم حكومة موازية تمارس السلطة في شرق ليبيا، في مقابل حكومة الوفاق الوطني في طرابلس.
وفي 22 مايو، شن مسلحون، يعتقد أنهم من تنظيم "داعش" الإرهابي، هجومين على نقاط أمنية تابعة للجيش الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، في شرق البلاد.
ونقل "فرانس برس" عن مسئول كبير في "الجيش الليبي"، طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله حينها، إن "سيارة مفخخة من نوع هونداي توسان توجهت إلى بوابة الـ60 جنوب أجدابيا في شرق ليبيا، وتم استهداف البوابة، فقتل جنديان من الكتيبة 152 مشاة التابعة للجيش الليبي"، موضحا أن بوابة الـ60 تقع على مسافة 60 كلم جنوب أجدابيا على الطريق مع أوجلة.
وفي حادث آخر، هاجم مسلحون "بوابة أوجلة بثلاث سيارات دفع رباعي وتم خطف الجندي ارحومة مفتاح احمودة التابع إلى مديرية أمن أوجلة من البوابة وحرق البوابة بالكامل ونجاة جندي آخر فر من الهجوم".
وتقع البوابة عند مدخل أوجلة الشمالي على الطريق مع أجدابيا وتبعد عن أجدابيا نحو 200 كيلومتر. وحسب المسئول العسكري الليبي، وقع الهجومان في وقت مبكر صباح الثلاثاء الموافق 22 مايو.
وفي مارس الماضي، تبنى تنظيم داعش اعتداءين على "الجيش الليبي" في منطقة أجدابيا أوقعا قتيلين وثمانية قتلى على التوالي.
وتبنى داعش أيضا هجومًا انتحاريًا في مطلع مايو في طرابلس ضد المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أوقع 14 قتيلا.
واستفاد تنظيم داعش من الفوضى في ليبيا لكي يتمركز في سرت شمالا في يونيو 2015، لكن قوات موالية إلى حكومة الوفاق الوطني، التي يوجد مقرها في طرابلس استعادت السيطرة على المدينة في ديسمبر 2016 بإسناد جوي من الجيش الأمريكي الذي يشن بصورة متكررة ضربات ضد المتطرفين في الجنوب الليبي.
ونقلت "الحياة اللندنية" عن مصادر عسكرية ليبية، قولها، إنه منذ طرد داعش من سرت، تراجع عناصره إلى الصحراء حيث يحاولون إعادة تنظيم صفوفهم وشن هجمات جديدة.
وأصبحت ليبيا ملاذًا للمتطرفين منذ سقوط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في 2011، حيث عمت البلاد حالة من الفوضى.