الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

متضامنون مع عبدالرحيم علي.. خبراء بعد الهجوم على النائب: "طبيعي" لكشفه مؤامرات قطر والإرهابية.. البسيوني: حملة ضد رجل وطني.. و"السيد": أصاب الدوحة في مقتل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كتبت - عائشة جمال ومنتصر سليمان وعمر على وجمال عبدالعال ومى محمد


أكد خبراء أن الحملات القطرية لتشويه صورة عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «طبيعية» وتعتبر وسام شرف على صدره، بسبب دوره فى التعريف بخطر الجماعات الإرهابية التى تمولها الإمارة الخليجية لتخريب الدول العربية، كما أن المؤتمرات التى يعقدها النائب بالخارج تلعب دورًا كبيرًا فى التصدى للمحاولات القذرة الجماعات الإرهابية لتفتيت المنطقة، ونشر الفوضى فى العالم.

وقال اللواء سمير الراغب، الخبير الاستراتيجى، إن الحملات القطرية لتشويه صورة عبدالرحيم على، عن طريق بث الشائعات «طبيعية»، مؤكدًا أن قطر تدفع ١٠٠ مليون دولار سنويًا لتمويل «الجزيرة»، التى تعادى مصر والدول العربية، وتسعى جاهدة لتخريب الدول العربية.
وتابع أن قطر تقف خلفها أجهزة مخابراتية والتى تمولها لتخريب الدول العربية، ولكن مثل تلك المؤتمرات، التى يعقدها النائب بالخارج تلعب دورًا كبيرًا فى التصدى للمحاولات القذرة لتلك الجماعات.

واستنكر اللواء مجدى البسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الحملة الممنهجة ضد عبدالرحيم على، من وسائل الإعلام واللجان الإلكترونية التابعة للدول الداعمة للإرهاب من قطر وتركيا وإسرائيل.
وقال: إن هذا الهجوم وسام وشرف على صدره يجب أن يفخر به، فالشجرة المثمرة يقذفها الناس بالحجارة، ولولا مواقف عبدالرحيم على الوطنية، لما وجهت له تلك الدول سهامها.

وأشاد الفقيه القانونى شوقى السيد، بمبادرات النائب البرلمانى عبدالرحيم على فى فرنسا لكشف مؤامرات قطر والجماعة الإرهابية أمام العالم، مشيرًا إلى أن حملات التشويه خلال الـ٤٨ ساعة الماضية أمر متوقع من الجانبين القطرى والإسرائيلى بسبب المصالح المشتركة بينهما فى دعم الإرهاب.
وأشار الفقيه القانونى إلى أن الهجمات ضد النائب البرلمانى تؤكد نجاحه فى كشف الوجه القبيح لقطر وإيران وتركيا، وشراكتها مع إسرائيل فى تمويل وزرع الإرهاب فى جميع دول العالم، ووصفه بالمناضل الوطنى الساعى دائمًا لكشف الحقيقة.
ولفت إلى أن «على» استطاع أن يصيب قطر ومن ورائها فى مقتل، بعدما أطلع العالم على خباياها، ومؤامراتها التى تقوم بها، مضيفًا أن المصالح المشتركة تقتضى مهاجمته بشتى الطرق والوسائل، وهذا ما يحدث حاليًا له.

واستشهد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، بقول الشاعر المتنبى «وإذا أتتك مذمتى من ناقص، فهى الشهادة لى بأنى كامل»، ردًا على الحملة الإعلامية التى تشنها الأذرع الإعلامية القطرية والممولة من الخارج ضد عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، بعد النجاح الكبير للمؤتمر الصحفى الذى ترأسه النائب البرلمانى مع مارين لوبان وصيفة الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وأضاف نور الدين أن عبدالرحيم على، له الشرف الأعظم أن تهاجمه كلاب الدولة القطرية على حد قوله، أن مواقف «عبدالرحيم» معروفة قبل التحاقه بمجلس النواب، ويسير بخطى ثابتة، ولا يضع إلا مصلحة الوطن نصب عينيه.
وأشار نور الدين، إلى أن حملة التشويه لن تزيد «عبدالرحيم»، إلا إصرارًا على المضى قُدمًا فى فضح أعداء الدولة المصرية، ومن يحاربون السلام، مشيرًا إلى أن التاريخ سجل بحروف من نور اسم «عبدالرحيم على»، فى قائمة العزة والشرف، بعدما رفض أن يصمت عن كشف حقيقة «موزة وتميم»، وأعضاء الجماعة الإرهابية.
واختتم نور الدين تصريحاته قائلًا: أوجه رسالتى إلى عبدالرحيم على، بقول المولى عز وجل: «ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلًا».

وقال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق: إن «عبدالرحيم» لم يذكر غير الحقائق المجردة، وأن تلك المعلومات معرفة لدى الجميع ومعلنة ولا خلاف عليها.
وأكد المقرحى أن قطر عبار عن ذراع للجماعات الإرهابية الكبرى الموجودة فى الولايات المتحدة الأمريكية والموساد الإسرائيلى، لأنهم هم الممولون الأساسيون لتلك الجماعات وأن قطر وتركيا وإيران وغيرها من الدول التى تدعم الإرهاب ما هى إلا ذراع تنفيذية لهذه العصابات الإرهابية، مشيرًا إلى أن «عبدالرحيم» لديه من المعلومات والوثائق التى تؤكد صحة أقواله.