ارتبط شهر رمضان عند المصريين ببعض الأطعمة والحلوى المحببة إليهم، خاصة الحلويات التى يتم تناولها بعد تناولهم وحتى فترة السحور ويأتى على رأسها الكنافة والقطايف.
فيما اعتاد المصريون الطعم الحلو لأطباق الكنافة والقطايف، أما المذاق المالح حيث تحشى بالجبن بأنواعه أو باللحم المفروم المضاف إليه الفلفل الحار والبصل والطماطم فهو لأهل الشام.
وفى مدينة الغردقة شهدت الأسواق إقبالًا كثيفا من المواطنين على شراء الكنافة والقطايف ابتهاجا بالشهر الفضيل، حيث أطباق الحلوى جزءًا من مائدة الإفطار.
من جانبه يقول مصطفى سعيد فهمى، صاحب فراشة لبيع الكنافة والقطايف، الإقبال متزايد هذا العام مقارنة بالعام الماضى، وذلك رغم إرتفاع الأسعار مقارنة بالعام الماضى حيث وصل الكيلو العام الحالى 15 جنيهًا بعد أن كان العام الماضى 12 جنيهًا فقط.
واضاف رغم اتفاع الأسعار إلا أن الأسر تحرص يوميًا على شراء الكنافة والقطايف، حيث يعتبرون كافة أيام الشهر المبارك عيدًا لهم.
أما مصطفى شعبان صاحب محل لبيع الكنافة والقطايف، فيشير أن هناك نوعين للكنافة حيث توجد "كنافة يدوى" التى تعتمد على الطريقة التقليدية من خلال كوب به ثقوب، ويطلق عليها "كنافة بلدى"، والنوع الثانى وهو كنافة الشعر وذلك لخيوط الكنافة الرفيعة تمامًا مثل الشعر.
أما القطايف فهناك العادية ذات الحجم الكبير، والأخرى ويطلق عليها "عصافير" لصغر حجمها وهى نفس السعر.
من جانبها أشارت اسماء اسامة، أنها تشترى القطائف بصفة يومية، وأن مذاقها المميز جعلها حلوى شعبية في هذا الشهر الكريم، بالإضافة إلى أن نصف كيلو منها، يكفي لأسرة متوسطة العدد، كما تعتمد عليها الأسر المصرية في العزومات العائلية، بالإضافة إلى سهولة تحضيرها.
