الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الدبلوماسية المصرية تفتح الملفات الساخنة.. وزير الخارجية يكشف تطورات ملف سد النهضة.. سامح شكري يوضح حقيقة المصالحة مع الإخوان..ويدعو جميع الأطراف لرفع يدها عن سوريا.. ويعلن دعم الحل السياسي بليبيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف سامح شكري، وزير الخارجية، كواليس اجتماعات سد النهضة الأخيرة، قائلا: "إننا نعمل بشكل مستمر وثابت برؤية واضحة في إقامة التعاون بين مصر والسودان وإثيوبيا".
وأوضح "وزير الخارجية" أن الجميع يعمل على تنفيذ ما تضمنه من التزامات بشأن بناء سد النهضة، منوها إلى أنه كان من الأهمية أن يؤدي ذلك إلى تحريك المسار الفني في توقيت محدد وواضح عقب الدراسات الفنية وتوجيه ملاحظات لتوضيح الرؤية والأسلوب في الدراسات والإجراءات.
وأشار شكري، إلى أن الاجتماع الأخير بشأن سد النهضة، حرّك التعثر في المسار الفني، لافتا إلى أن مصر حريصة على بناء جسور التعاون والثقة بين الدول الثلاثة: (مصر، السودان، إثيوبيا) خاصة في قضية نهر النيل.
وأكد وزير الخارجية، أن مصر تعمل على توحيد الأشقاء الفلسطينيين والمصالحة بينهم، مشددا على استمرار دور مصر تجاه القضية الفلسطينية من منطلق المسئولية الواقعة على عاتقها.
وأوضح "شكري" أن مصر لا تزايد على مصلحة الشعب الفلسطيني لتحقيق أغراض داخلية أو الترويج للذات، فمصر تعمل بهدوء، مشيرا إلى أن مصر تعمل على توطيد المصالحة بين الأشقاء الفلسطينيين ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى.
وقال شكرى، إمصر تدعم التهدئة العسكرية التى تم التوصل إليها حديثا، كما أن مصر ساهمت فى توحيد المعارضة السورية الوطنية، حتى تستطيع أن تعبر عن قطاع عريض من الشعب السورى ووضع خارطة طريق سياسية تخرج الشعب السورى من معاناته الحالية.
وقال "شكري" إنه ليس هناك بديل عن المسار السياسى فى سوريا، وعلى جميع الأطراف رفع يدها عن سوريا وترك المجال للمبعوث الأممى والمفاوضات الجارية فى إطار مباحثات جنيف بأن تضع خارطة الطريق لمستقبل سوريا بعيدا عن الصراع العسكرى.
وأكد وزير الخارجية، أن العلاقات المصرية - الأمريكية مهمة للطرفين والاتصالات بين الجانبين مستمرة على كافة المستويات، مشيرا إلى أنه يتم الترتيب للتواصل على مستوى وزيرى الخارجية، ولكن لم يتم تحديد الموعد حتى الآن، والعلاقات بين البلدين استراتيجية قائمة على الاحترام المتبادل.
ونوه وزير الخارجية المصري، إلى أن العلاقات المصرية – الأمريكية مهمة من خلال التواصل بين القيادتين والمستوى الوزارى، وعلى المستوى الفنى والتعامل فى مختلف القضايا التى تسهم فى تعزيز التعاون بين البلدين.
وأوضح "شكري" أنه ليس هناك أى توجه للمصالحة مع جماعة الإخوان التى استباحت دماء المصريين، مشددا على أنه ليس هناك محل لأى مصالحة مع تنظيم غير شرعى، فالرئيس السيسى دائما يؤكد أن مصر لكل أبنائها، طالما التزموا بالقانون والقواعد التى تجمعنا، فهذا المنهج الذى نسير عليه.
وأكد سامح شكرى، أن التدخلات الخارجية تأتي لتحقيق مصالح ذاتية وليس لمصلحة الشعب الليبي، مشيرا إلى أن التدخلات الأجنبية في ليبيا تزيد الأمور تعقيدا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه لا بد أن يصيغ الشعب الليبي مستقبله بعيدا عن التدخلات، وعلى الشعب الليبي أن يعمل على مصلحة دولته، مشددا على أننا نرفض التدخل الخارجي في الشأن الليبي فهو يزيد من تعقيد الأمور.
وشدد "شكري" على ضرورة دعم المسار السياسي وجهود المبعوث الأممي في ليبيا، موضحا أنه لا يفضل الحلول العسكرية في ليبيا لحل الأزمة ولكنه يفضل دعم الجهود والوصول إلى رؤية مشتركة حول مستقبل الدولة الليبية وتوحيد المؤسسات لخدمة الشعب الليبي.