«صفية» فتاة حاصلة على شهادة جامعية لكنها ما زالت تعيش بالصعيد، مستوى أسرتها أقل من أسرة «زين القناوى» وتقع فى حالة صراع دائم مع أختها «ليلى» وابن عمها الأخ الأصغر لـ «زين» الذى يجسد دوره الفنان الشاب محمد حاتم، على الرغم من وجود قصة حب بينهما.
صرحت «بتول» أن هذا الدور جديد عليها كليا، لأن به مجموعة نقلات كثيرة ومفاجئة فى الشخصية، وعقد وصراعات دائمة، على عكس دورها فى مسلسل «يونس ولد فضة» التى قدمت فيه دور فتاة صعيدية أيضا، لكنها كانت الفتاة الرقيقة الحالمة التى لم تحتوى شخصيتها، على الكثير من التغيرات والنقلات التمثيلية.
وأضافت «بتول» أن وقوفها أمام محمد رمضان، يعتبر بمثابة حلم وتحقق، خاصة وأنه النجم الأول وحلمت دائما أن تشاركه أى عمل فنى، كما أن تجربتها مع «العدل جروب» تعد إضافة كبرى لرصيدها ومشوارها الفنى.
وأشارت «بتول» أن العمل مع المخرج ياسر سامى ممتع، لأنه مخرج مبهج وملحوظاته بسيطة ومفيدة فى الوقت نفسه، وهو من أكثر الأشخاص الذين ساعدوها على إخراج تفاصيل الشخصية بطريقة أوضح وأفضل.
بدأت بتول الحداد التحضير لدور «صفية» منذ اللحظة الأولى التى عرفت فيها تفاصيل الدور، وبمرور الأيام أصبحت تعمل بجهد أكبر على تطوير الشخصية بمساعدة مدرب التمثيل رامى الجندى، الذى كان حريصا على أن تخرج «صفية» للنور على أكمل وجه.
واختتمت «بتول» حديثها بأنها تتمنى مشاركة الفنانة التونسية «درة» فى عمل آخر، به مساحة تمثيلية أكبر بينهما، كما تتمنى أيضا الوقوف أمام الفنانة نيللى كريم، والمخرج محمد ياسين أو المخرج محمد شاكر.
يذكر أن «الحداد» تنتظر الآن متابعة ردود أفعال الجمهور على دورها فى «نسر الصعيد»، بالإضافة إلى مواصلتها تصوير دورها فى فيلم المخرجة السويسرية جوليا بوتنر، الذى يعد فيلما طويلا ولكنه يضم جزءا وثائقيا كبيرا، ومن المقرر أن يتم طرحه خلال مجموعة من المهرجانات السينمائية العالمية، أولها مهرجان «برلين السينمائى».
بتول الحداد ممثلة سكندرية شابة، تدرس بقسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية، شاركت فى مسلسل «يونس ولد فضة»، وفيلم «فتاة المصنع» للمخرج الراحل محمد خان.
