تتابع جمعية الصحفيين العمانية ما تتعرض له محافظتا ظفار والوسطى من تأثير مباشر للإعصار "مكونو" وما قد يسببه من تأثيرات كبيرة على المواطنين والمقيمين وعلى البنية الأساسية في المحافظتين.
وأشادت الجمعية بالدور الكبير الذي يقوم به الصحفيون والإعلاميون الموجودون في الميدان يغطون تفاصيل الحالة المناخية ويخاطرون بأرواحهم من أجل نقل الصورة الدقيقة للأحداث وايصال إحدى رسائل الإعلام التوعوية في هذه الظروف.
وأكدت الجمعية أن الكلمة الدقيقة والصادقة في هذه الظروف تعادل حياة الناس، والإشاعة والمعلومة غير الدقيقة وغير المسؤولة سواء في وسائل الإعلام التقليدية أو في وسائل التواصل الاجتماعي من شأنها أن تتسبب في تشويش الصورة وبث معلومات تعرض المواطنين والمقيمين للخطر الكبير.
ودعت الجمعية كافة أعضائها المشاركين في تغطية الحالة المناخية ميدانيا لأخذ كافة الاحتياطات اللازمة لضمان سلامتهم خلال أداء عملهم.
كما أكدت استعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم المستطاعة للصحفيين والإعلاميين، أينما كانوا، خاصة العاملين في محافظتي ظفار والوسطى، وتفتح أبواب التواصل مشرعة معهم، عبر مقرها الرئيسي في مسقط.
وثمنت الجمعية الجهود التي تبذل من كل مؤسسات عمان مدنية وعسكرية ومدى الجاهزية الكبيرة التي تتمتع بها هذه المؤسسات والخبرة الكبيرة التي اكتسبتها في التعامل مع مثل هذه الظروف.
