قال الناقد الأدبي الدكتور حسين حمودة تعليقًا على الهجمة الشرسة التي تشنها قطر بالتحالف مع إسرائيل ضد النائب البرلماني الدكتور عبدالرحيم علي: إننا بحاجة إلى أن ندعم كل الشخصيات التي تدافع عن قضايانا وتحاول أن تظهر صورتنا الحقيقية أمام العالم، وبحاجة إلى ابتداع أساليب وطرق متعددة لكي نكون موجودين وفاعلين في الإعلام العالمي.
وأضاف "حمودة" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن هذه الهجمة التي تقوم بها إسرائيل ومن يحالفها في وسائل الإعلام الغربية ترتبط بقدرة إسرائيل على التسلل إلى وسائل الإعلام هذه، والحقيقة أننا بحاجة إلى أن ننتزع مساحات كافية في وسائل الإعلام الغربية بحيث نستطيع أن نقدم الصورة الحقيقية لنا وأن نتخلص من الصورة الأخرى المشهوة التي تقدمها إسرائيل وترسمها لنا.
وتابع: هذه الواقعة ليست الأولى ولا الأخيرة التي تقوم بها إسرائيل لتزييف الحقائق وعلينا أن نفكر ونخطط من أجل تقديم صورتنا الحقيقية لكل العالم.
يشار إلى أن النائب البرلماني الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة البوابة كان قد ألقى محاضرة في البرلمان الفرنسي يفضح فيها مرحلة إرهاب ما بعد داعش، ومخاطر تمويل الإرهاب المصدر إلى أوروبا، ودور جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي في التمهيد لتلك المرحلة، ورصد أيضا خلال محاضرته بدايات نشأة التنظيمات الإرهابية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وتتبع تمددها من أفغانستان إلى منطقة الشرق الأوسط، ثم داعش، وانحسارها في العراق وسوريا.
يذكر أن عددًا من الصحف والمواقع الإلكترونية المدعومة من قطر شنت هجومًا شرسًا على الدكتور عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، فيما سعت هذه المؤسسات على مدار 48 ساعة إلى تشويه صورة عبدالرحيم علي للتقليل من مصداقيته.
