الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الحاضر الغائب.. سمية الخشاب: أعشق لمة العيلة في رمضان

سمية الخشاب
سمية الخشاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم ابتعاد الفنانة سمية الخشاب، عن عالم الدراما التليفزيونية هذا العام، فإن أدوارها ما زالت محفورة فى قلوب وعقول المشاهدين، بأدوارها التى تركت بصمة «بنت البلد الجدعة» خفيفة الظل.
الأدوار التى اشتهرت بها، مثل دورها فى فيلم «حين ميسرة» للمخرج خالد يوسف، التى جسدت خلاله دور فتاة شعبية، وقعت فى حب شاب فقير، تعانده ظروف الجهل والفقر والعشوائيات، تتزوجه عرفيا وتنجب منه طفلا، يصبح مصيره الشارع، ليناقش الفيلم بشكل غير مباشر ظاهرة أطفال الشوارع.
كما تناول دورها فى الفيلم وقوع بعض الفتيات، لأبشع أنواع الاستغلال من بلطجية الشوارع، حتى انتهى بها المطاف راقصة بأحد الملاهى الليلية، وكان آخر أعمالها الذى قدمته فى رمضان الماضى، هو مسلسل «الحلال» الذى حققت من خلاله ردود أفعال كبيرة، وجدلا واسعا؛ حيث قدمت يوميات سكان إحدى الحارات الشعبية المتواضعة وما يحدث فيها، وعادت «سمية» لشاشة الدراما من خلال هذا المسلسل، بدور مختلف عليها للغاية، بعد غياب عن الدراما مدة عامين، قدمت من خلاله دور امرأة تدخل عالم الدجل والشعوذة لتأمين لقمة العيش، لذلك أحدث العمل ضجة كبيرة وأثار جدلا واسعا.
التقت «البوابة» بسمية الخشاب، لتتعرف منها على طقوسها فى شهر رمضان الكريم، وسر غيابها عن شاشة الدراما هذا العام، وقالت: «أولا شهر رمضان الكريم، بيكون من أفضل الشهور لدىّ وأنتظره بشغف كل عام، بفارغ الصبر، حيث إننى أجد نفسى فيه، ويعطينى فرصة كبيرة للاختلاء والتعبد وفعل الخيرات، لهذا أكون حريصة فى معظم الوقت أن أقضيه فى المنزل، فأنا أفضل الجلوس فيه للاسترخاء والراحة».
مضيفة: «أعشق لمة العائلة والأهل والأحباب، وأشعر بالدفء فى رمضان وسط والدتى وأهلى، وأحرص على قضاء الطقوس الروحانية وقراءة القرآن الكريم، وأشعر بسعادة كبيرة عندما أرى الزينة فى الشوارع ومظاهر الاحتفال بهذا الشهر الكريم كافة».
وعن طريقة محافظتها على رشاقتها فى هذا الشهر، أشارت إلى أنها منذ فترة كبيرة، وهى تحافظ على رشاقة جسدها، مع طبيب خاص بألمانيا؛ حيث تتبع برنامجا غذائيا للحفاظ على رشاقتها، وساعدها ذلك على تثبيت وزنها، إلى أن وصت إلى الوزن المثالى، بقولها: «إننى سعيدة للغاية لوصولى إلى هذا الوزن، وأى وزن مثالى تصل له أى امرأة ينعكس على حالتها النفسية والصحية، ورشاقتها تجعلها تعيش حالة من السعادة الغامرة، وأقول لوالدتى وللجميع كل عام وأنتم بخير ورمضان كريم عليكم».