أدى كسر ماسورة مياه بالقرب من شارع ناهيا، إلى عمل بركة مياه بمنتصف الشارع، حولها أطفال الحى إلى «بسين» قبل أن يتم إصلاحها.
وتحول المكان إلى بركة مياه، حتى التفوا حولها وهم يلهون، وتعاملوا معها باعتبارها حمام سباحة، لم يسألوا عن المتسبب فى كسر ماسورة المياه، وما الذى فجرها من الأرض، كل ما شغل عقولهم الصغيرة، هو الفرار من نيران حرارة الجو، إلى ماء تلك البركة، التى لا يتجاوز قطرها نصف المتر، ليسارعوا إلى خلع ملابسهم والقفز داخلها، مع عدم مبالاة أهالى المنطقة، الذين أكدوا أنهم اتصلوا أكثر من مرة بشركة المياه للإبلاغ عن كسر الماسورة، دون اهتمام من مسئولى الشركة.