أحرق عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي مساحات واسعة من محصول القمح أو "الحنطة" في قضاء الدبس بمحافظة كركوك في شمال العراق، انتقاما من أصحابها المتعاونين مع القوات الأمنية.
وقال مصدر أمني في كركوك، في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام العراقية، الخميس الموافق 24 مايو: "إن عناصر من داعش قاموا بحرق حقول الحنطة في قريتي علو محمود وقرة تبة التابعتين لقضاء الدبس بكركوك، بسبب تعاون أصحابها مع القوات الأمنية، ورفضهم دفع زكاة للتنظيم الإرهابي عن مزارعهم الجاهزة للحصاد".
وتابع المصدر أن النار التهمت مساحات واسعة من الحقول وغطت سحب الدخان سماء المنطقة.
وكان مصدر أمني في كركوك أفاد أيضا الأربعاء الموافق 23 مايو، بأن عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي اختطفوا عمدة قرية، وقاموا بإعدامه رميًا بالرصاص جنوب غربي المحافظة.
وقال المصدر في تصريحات لموقع "السومرية نيوز"، إن "مجموعة من عناصر التنظيم اقتحموا قرية كنعان بناحية الرياض (٥٥ كم جنوب غربي كركوك)، واختطفوا عمدة القرية محجوب خلف".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عناصر التنظيم قاموا بإعدام خلف رميا بالرصاص".
وفي 15 مايو، أعلنت الشرطة الاتحادية العراقية، أنها تمكنت، من قتل 5 من قيادات تنظيم "داعش" في جنوب غربي كركوك.
ونقل موقع "بغداد بوست" عن مصدر أمني عراقي، قوله في بيان حينها، إن "قوات الشرطة الاتحادية تمكنت بناءً على معلومات استخباراتية، من قتل خمسة إرهابيين قياديين بارزين في تنظيم داعش بعد مشاركتهم في هجوم على قرية (كرحة قازان) جنوب غرب كركوك".
وأضاف "القتلى هم عدنان احمد حسن السور (أبو رضوان) الذي شغل عدة مناصب بداعش كان آخرها ما يسمى الأمير العسكري لناحية الرياض التابعة لقضاء الحويجة والمدعو شكر شلال العصيبي (أبو هيفاء) الذي يشغل منصب ما يسمى مسئول طبابة ولاية كركوك و(أبو طلحة) المعروف باسم (الشايب) والمدعو (أبو هيثم) معاون أحد ولاة داعش في كركوك والمدعو حسن علي ثلج (أبو ذر) الذي يعمل بصفة ما يسمى (شرعي) لقاطع الحويجة والرياض".
