في 6 شهور برز اسم المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية داخل النادي الأهلي، وتحديدا منذ اعتلاء محمود الخطيب كرسي الحكم في القلعة الحمراء مطلع ديسمبر الماضي على حساب محمود طاهر الرئيس السابق.
وبعد شهر تقريبا من رئاسة الخطيب أعلن الأخير تنصيب آل الشيخ رئيسًا شرفيًا للأهلي تقديرًا له على مجهوداته في دعم النادي ماديًا وكذلك حث رجال أعمال خليجيين من السعودية والإمارات وكذلك من مصر لتمويل مشروع القرن ببناء مدينة رياضية عالمية تتضمن إنشاء استاد على الطراز العالمي وفندق.
وخلال الشهور الستة الماضية آثار آل الشيخ حالة من الجدل الشديد بين جمهور الأهلي حيث هاجم تارة مجلس الإدارة عن طريق انتقاد بعض أعضاء المجلس عبر وسائل الإعلام ما أشعل حالة من الغضب الشديد داخل القلعة الحمراء.
وعاد آل الشيخ يشعل غضب الجماهير حين تعهد بالتعاقد مع مدير فني عالمي قبل لقاء الأهلي والترجي التونسي الأخيرة في دوري أبطال إفريقيا.
الخطيب حاول احتواء آل الشيخ في الفترة الماضية وشرح طريقة العمل المعمول بها داخل الأهلي والتي تختلف عن النظام في السعودية.
وبالأمس كانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير حين قال آل الشيخ إنه فضل تعاقد الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني تدريب اتحاد جدة السعودي عن الأهلي وهو ما تسبب في دعوة الخطيب لاجتماع طارئ لمجلس الإدارة قبل أن يعلن الرجل اعتذاره عن عدم الاستمرار في منصبه كرئيس شرفي للأهلي.
