الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"البوابة نيوز" ترصد أهم مشروعات وزارة الكهرباء

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء مع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مرتين خلال هذا الأسبوع، رصدت "البوابة نيوز" أهم مشروعات الكهرباء خلال الفترة القادمة.
واستعرض الدكتور محمد شاكر الموقف التنفيذي لإنشاء محطات توليد الكهرباء الثلاثة التي تنفذها شركة "سيمنز" الألمانية في العاصمة الإدارية الجديدة وبني سويف والبرلس، موضحًا أنه من المقرر أن تدخل المحطات الثلاثة في الخدمة بكامل طاقتها خلال الشهور الثلاثة المقبلة.
فيما كشف المهندس المهندس محمد مختار، رئيس شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء، إنه سيتم افتتاح محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة قبل 30 يونيو المقبل.
وأضاف مختار في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة تعمل بنظام الدورة المركبة، وهو عبارة عن توربينة غازية، تخرج إلى الجو بـ٦٠٠ درجة مئوية، لذلك قمنا بعمل الدورة المركبة للحصول على الغازات ووضعها فى غلاية بها ماء تقوم بتحويلها لبخار، ومن خلالها يتم تشغيل توربينة بخارية، تنتج ٤٠٠ ميجا بدون وقود ويتم الحفاظ على البيئة.
وأكد أنه يجرى العمل حاليًا الانتهاء من تركيب وتشغيل كافة الوحدات التابعة للمحطة، وربط جميع الوحدات الغازية والبخارية علي الشبكه قبل نهاية شهر يونيو المقبل، بقدرة ٤٨٠٠ ميجاوات.
وأشار إلى أن حجم التكلفة يبلغ ٢ مليار يورو، ومصادر التمويل من مجموعة بنوك عالمية أجنبية والبنك الدولى والـ HTC والـKFW وتعتبر العاصمة إحدى المحطات الثلاث وتأتى ضمن مشروعات تم التعاقد عليها فى شرم الشيخ مع شركة «سيمنس» وشركاؤها المحليين لتدعيم الشبكة المحلية.
وأن محطة بني أن محطة بنى سويف سوف تنتهي قريبًا، وتكون جاهزة للافتتاح الرسمى من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنها تعد أكبر محطة غازية فى العالم، ضمن ثلاث محطات تنشأها شركة «سيمنز» الألمانية، بالتعاون مع شركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء، التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر، حيث تبلغ طاقتها الإجمالية ٤٨٠٠ ميجا وات، وتكلفتها ٢ مليار يورو.
ومن جانب أخر أوضح وزير الكهرباء الموقف التنفيذي لأعمال تطوير الشبكة القومية لنقل وتوزيع الكهرباء، وكذا مراكز التحكم على مستوى الجمهورية، حيث أوضح أن أعمال التطوير تتم طبقًا للمواعيد والبرامج الزمنية المقررة، مضيفًا أن العمل جاري على رفع كفاءة منظومة الكهرباء من خلال إنشاء مغذيات ولوحات توزيع حديثة، وصيانة الكابلات وتجديد الأكشاك الكهربائية، بالإضافة إلى زيادة قدرة بعض المحولات بهدف تحقيق انتظام واستقرار التيار الكهربائي بكافة المناطق على مستوى الجمهورية.
وأوضح شاكر في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن قطاع الكهرباء يبذل جهدا كبيرا لدعم شبكة النقل على الجهود المختلفة لتحسين كفاءة الشبكة وتقليل الفقد لتكون قادرة على استيعاب القدرات المضافة من التوليد وضمان الاستدامة، مؤكدا أن القطاع قام بجهودٍ كبيرة لتنفيذ مشروعات لتوليد الطاقة الكهربائية حيث سيصل إجمالى القدرات الكهربائية المضافة إلى الشبكة الكهربائية الموحدة إلى ما يزيد عن 25 ألف ميجاوات بنهاية عام 2018.
وأشار شاكر، إلى أن هناك خطة استراتيجية للطاقة سواء فى البترول والكهرباء حتى 2035، يتم تحديثها كل عامين، وأن استراتيجية المزيج الأمثل فنيًا واقتصاديًا للطاقة فى مصر (بترول ـ كهرباء) حتى عام 2035 وتتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى ما يزيد عن نسبة 42% بحلول عام 2035، كما يتضمن مزيج الطاقة أيضًا كل أنواع مصادر الطاقة (الطاقة النووية، الفحم النظيف، غاز).
وأضاف شاكر، أنه جاري العمل على تجهيز موقع الضبعة استعدادًا للبدء في إنشاء المحطة، وصرح شاكر أنه سيتم إنشاء مركز خاص للنفايات النووية فى الضبعة، مؤكدا أنه شىء لم يحدث فى العديد من دول العالم التى تمتلك محطات نووية، فى حين يقوم خبراء هيئة المحطات النووية بالعمل فى موقع الضبعة، كما يجرى إعداد الوثائق اللازمة لمراجعتها من قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
وأنه ستتم الاستعانة بأكثر من 250 شركة وطنية فى إنشاءات محطة الضبعة وتأهيلها لتنفيذ ٢٠ ٪ من إنشاءات أول مفاعل لإنتاج الكهرباء، وأكد تزايد أعداد الشركات فى المراحل التالية للمحطة.
وأكد أنه تم تدريب ١٧٠٠ من الكوادر الفنية والخبرات التكنولوجية المهمة لتكون مصر من الدول ذات الكفاءة التشغيلية فى المجال النووى، كما تتضمن الاستراتيجية تشكيل لجان يشرف عليها عدد من رؤساء الجامعات المصرية والكفاءات الوطنية.
أما عن تطورات مشروع محطة انتاج الكهرباء من الفحم النظيف بموقع الحمراوين بقدرة 6000 ميجاوات وباستثمارات تصل إلى 5.5 مليار دولار.
أنه سيتم الاعلان عن الفائز بمشروع أول محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم بمنطقة الحمراوين على ساحل البحر الأحمر بقدرة 6000 ميجاوات، خلال أسبوع.
وعرض التحالف الصينى عرض 4،4 مليار دولار للمرادف الأساسى، مقابل 4،58 مليار دولار للمرادف البديل، والتحالف اليابانى قدم عرض 6،19 مليار دولار للمرادف الأساسى مقابل 6،71 مليار دولار للمرادف البديل، وشركة «جنرال إليكتريك» الأمريكية عرضت 5،2 مليار دولار للمرادف الأساسى، مقابل 5،34 مليار دولار للمرادف البديل.
وعن شبكات النقل والتوزيع وفقًا للبرنامج الزمني المحدد بما يضمن تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين في كافة أنحاء البلاد ولاسيما بمحافظات الصعيد والمناطق النائية، أخذًا في الاعتبار زيادة الأحمال خاصة خلال فصل الصيف، وكذلك تلبية احتياجات مصر التنموية من الطاقة الكهربائية، كما وجه سيادته بسرعة الانتهاء من مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، والذي يحقق الإدارة الاقتصادية المثلى للطاقة الكهربائية المتوفرة على مدار العام.
وصرح شاكر أن استكمال مشروع الربط الكهربائي المشترك بين مصر والسعودية من خلال خطوط للربط الكهربائي بنظام التيار المستمر قدرة 3000 ميجاوات على جهد ± 500 ك.ف والتى يعتبر نموذجا مثاليا لمشروعات الربط الكهربائى نظرًا لاختلاف ساعات الذورة بين الصباح والمساء فى البلدين والمتوقع بدء تشغيل المرحلة الأولي من المشروع في عام 2021، ونطمح ان تتم خطوات هذا المشروع طبقًا للجدول الزمنى المخطط له، وذلك للانتهاء منه فى الموعد المحدد.
وأكد انه تم توقيع مذكرة تفاهم للربط الكهربائي شمالًا مع قبرص واليونان فى قارة أوروبا، وتم الاتفاق على نقطة الربط فى الجانب المصرى 100 كم غرب دمياط. وبذلك تكون مصر مركز محوري للربط الكهربائي بين ثلاث قارات.
كما يتم اتخاذ الخطوات التنفيذية لتزويد جمهوية السودان الشقيق بقدرة كهربية تصل إلى200-300 ميجاوات، ومن الجدير بالذكر أن الربط الكهربائى بين شمال وجنوب المتوسط سوف يعمل على استيعاب الطاقات الضخمة التى سيتم توليدها من الطاقة النظيفة.
وأشار أيضًا إلى مذكرة التفاهم التى قام قطاع الكهرباء المصري توقيعها مع توقيع اتفاقية تعاون مع المنظمة الدولية لتطوير مشروعات الربط الكهربائي (GEIDCO) للتعاون في عدد من المجالات من بينها إجراء البحوث حول استراتيجية الطاقة فى مصر، وتعزيز تنمية استخدام الطاقات المتجددة وتكامل الشبكات الكهربائية، وكذا التشاور الفني لتطبيقات الشبكات الذكية، بالإضافة إلى الترويج لمفهوم الربط الكهربائي العالمي.
أعلن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه يتم حاليا إعداد دراسة جدوى لزيادة سعة خط الربط الكهربائى مع الأردن لتصل إلى ما بين 2000 - 3000 ميجاوات بدلًا من 450 ميجاوات حاليًا وذلك من خلال الربط على الجهد الفائق المستمر HVDC.
وقال أنه بعد توقيع مذكرة تفاهم للربط الكهربائي شمالا مع قبرص واليونان فى قارة أوروبا، والاتفاق على نقطة الربط فى الجانب المصرى 100 كم غرب دمياط، تكون مصر مركز محوري للربط الكهربائي بين ثلاث قارات.
واكد الوزير ان شركة "Euro Africa" تجري إعداد الدراسات اللازمة بمشروع الربط والذى يتيح ربط كل من قبرص وجزيرة كريت بالإتحاد الأوروبى، ومن المتوقع تقديم نتائج الدراسة وعرضها خلال النصف الثانى من العام الحالى، مضيفا أن القطاع اتخذ الكثير من الإجراءات في مجال تحسين كفاءة الطاقة ومنها بدء تحويل وحدات الكهرباء بنظام الغاز الطبيعي إلي وحدات بنظام الدورة المركبة لزيادة كمية الطاقة المولدة دون الحاجة إلى وقود إضافي.
وأضاف شاكر: "الشركة المصرية لنقل الكهرباء تقوم الآن بإعداد استراتيجية لتحسين كفاءة الطاقة بالشبكة الكهربائية على المدى القصير والمتوسط والبعيد لتحقيق أهدافها والوفاء بواجبات مشغل النظام حسب قانون الكهرباء الجديد، تركيب مكثفات بقدرة 11745 ميجافار على شبكات الجهد المتوسط والمنخفض حتى 30/6/2018 بالإضافة إلى 800 ميجافار (على الجهد العالي (220 ك.ف) لتحسين معامل القدرة.
وأوضح شاكر، أن الإضاءة من أكثر القطاعات استهلاكا وهو يمثل ما يقرب من 20٪ من إجمالي الطاقة المستهلكة في البلاد.