الذي سخر نفسه لخدمة مشروع الحمدين الإرهابي بعد أن منحته الدوحة جنسيتها، يمتلك ماكينة فتاوى داعمة لقطر أطلقها بمجرد إعلان الدول العربية في 5 يونيو الماضي مقاطعتها للدوحة بسبب دعمها للإرهاب إنه علي القرة داغي أفتي بأن المقاطعة تفرق بين المرء وزوجه متهما الرباعي العربي بحصار قطر.
داغي المناصر لجماعة الإخوان الإرهابية لم يصدق إنهاء حكمها في مصر بثورة شعبية في 30 يونيو 2013 ووضعها على لوائح الإرهاب وهو ما جعله يطالب هي الشعب المصرى بالخروج ضد النظام الجديد تحت شعار "أنقذوا مصر يا أحرار مصر"،
وجاءت هذه الدعوة بعد إعلان مجلس الوزراء المصري جماعة "الإخوان" كجماعة إرهابية، وكتب على القرة على "تويتر" مطالبًا بالوقوف في وجه الحكومة فقال: "لن يشبع الإرهابيون الحقيقيون.. الذين يحكمون مصر الآن من سفك دماء الأبرياء حتى يوصلوا مصر للنموذج العراقي والسوري! أنقذوا مصر يا أحرار مصر".
وبالرغم من دعوة داغي للشعب المصري للخروج على الحاكم، حتى لو وصل الأمر لتخريب مؤسسات الدولة في مصر، لكن قرة حرم الخروج على أردوغان وحكومته المتهمة في قضايا فساد فدعا من خلال "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الشعب التركي إلى الالتفاف حولهما والكف عن تدمير ممتلكات الدولة والأفراد، وعدم الانسياق وراء، ما أسماه "المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد تركيا".
وبالرغم من قضايا الفساد المتهم بها حزب أردوغان لكن القرة داغي أشاد بالإنجازات التي حققتها حكومة أردوغان، وقال: "إن حزب العدالة والتنمية، بقيادة رجب طيب أردوغان، خطا خطوات موفقة في كل المجالات النافعة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".
أما المجازر التي ارتكبها أردوغان ضد الأكراد في عفرين فقد بعث داغي برسالة إلى السفاح أردوغان يعلن فيها تأييده لعمليات القتل التي يرتكبها جيشه ضد الأبرياء ولد القرة داغي في 1949م بمنطقة القرة داغ، محافظة السليمانية، كردستان العراق، وهو قطري.
