أعلنت وزارة التنمية المحلية، حالة الطوارئ في المناطق المتوقع أن تتعرض لأمطار وسيول، ومتابعة المحافظات عبر "الفيديو كونفراس" بالتنسيق مع مديرية الأمن والجهات التنفيذية المعنية بالمحافظة، لتوزيع المعدات والسيارات والأفراد ووضع خطة للتحرك السريع في حال حدوث السيول.
وقال وزير التنمية المحلية أبو بكر الجندي، إن الدولة بجميع أجهزتها اتخذت كل الاستعدادات اللازمة لأي تداعيات لسقوط أمطار على بعض المحافظات ومنها البحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء وبعض محافظات الصعيد، مضيفًا: "مستعدون بشكل كامل لأي طوارئ بسبب الأحوال الجوية".
وأَضاف الوزير لـ"البوابة نيوز" أنه تم التأكد من كل محافظة بتوافر المولدات الاحتياطية في محطات الرفع، كما تمت مراجعة الخطط المرورية وتحديد عدد من البدائل للمواطنين في حال سقوط أمطار أو سيول في أي محافظات منعًا لحدوث أي تكدس.
وأكد الجندي استقرار الأوضاع في المحافظات، لافتًا إلى أن المحافظات استعدت جيدا بمعداتها تحسبا لسقوط أمطار، كما تم توفير مولدات كهربائية احتياطية لمحطات الرفع لشفط المياه المتجمعة، حال سقوط الأمطار، مشيرًا إلى أن هناك فرق استكشاف من مهندسي الري ترصد تجمعات المياه بعدة مناطق وعلى جبال البحر الأحمر لمعرفة اتجاه الأمطار، واتخاذ اللازم من إجراءات لمواجهتها.
فيما اتخذت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة أي هطول للأمطار حيث توقعت هيئة الأرصاد الجوية، هطول الأمطار الغزيرة تصل إلى حد السيول على جنوب البلاد وسلاسل جبال البحر الأحمر، بدءًا من السبت وحتى الإثنين المقبل.
وشكلت الوزارة غرفة عمليات لإدارة الأزمات بالمناطق الرئيسة والفرعية، وخاصة بمناطق مخرات السيول، تحسبًا لأي هطول أمطار، لتفادي الأضرار الناجمة عن زيادة منسوب المياه.
كما استعد جهاز تحسين الأراضي بنشر جميع معداته "لودارات وحفارات وجرارات"، لفتح ممرات للمياه المتراكمة للترع والأماكن المنخفضة خارج القرى في حالة سقوط أمطار غزيرة، والتنسيق مع وزارة الري من خلال اللجنة التنسيقة، لتطهير المصارف وعمل حواجز لمياه السيول وفتحات لصرف المياه، كإجراء احترازي.
ونشرت الوزارة معدات جهاز تحسين الأراضي منها 205 حفارات ذات قدرة عالية، و95 لودرا و43 كساحا لنقل المعدات و18 ترلة ذات قدرة عالية متمركز في شمال وجنوب المحافظات، و367 جرارا زراعيا لنقل التربة لعمل الستار، وعدم وصول المياه المنزلة، و12 قلابا لعمل جسور تربة هدفها عمل فتح ممرات للمياه المتراكمة إلى الترع والأماكن المنخفضة خارج القرى المتضررة، وعمل ساتر من الأتربة لعدم تضرر المنازل والمحاصيل الزراعية من مياه الأمطار خاصة بمحافظات الوجه البحري كإجراء احترازي، بمشاركة الأهالي.
وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة لم تبلغ بأي سيول وأنها اتخذت كافة احتياطتها ووفرض حالة الطوارئ، والتنسيق مع المحليات استعدادًا لسقوط الأمطار ومع مسئولي وزارتي الموارد المائية والري والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والوحدات المحلية التابعة للمحافظات؛ لضمان استمرار التغذية الكهربائية للمناطق والمنشآت الحيوية المهمة.
