أشاد الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية، ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، بالبيان الذي أصدره الأزهر الشريف، والذي أعلن فيه استنكاره الشديد للصورة المتداولة عبر عدد من وسائل الإعلام، لاستعراض ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي لدى إسرائيل، صورة لمدينة القدس المحتلة، دون المسجد الأقصى، ومسجد قبة الصخرة، ويظهر فيها ما يسمى "الهيكل" المزعوم، مشيدًا بمواقف الأزهر تجاه القدس، والقضية الفلسطينية.
وأعلن حسب الله، في بيان له، اليوم الخميس، تأييده التام لتأكيد الأزهر الشريف، في بيانه، أن هذا التصرف غير المسئول يأتي في إطار استمرار الاستفزازات الصهيوأمريكية لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، لافتًا إلى أن مثل هذه التجاوزات المقيتة لن تغير من التاريخ شيئًا، وستبقى القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وسيبقى المسجد الأقصى دونه أرواح المسلمين، إضافة الى تحذير الأزهر الشريف من استمرار المخططات الصهيوأمريكية التى تستهدف المسجد الأقصى المبارك، مشددًا على أن الصمت على هذه الانتهاكات المستمرة يهدد السلم والأمن في المنطقة بأسرها، مذكرًا بالحكمة التي تقول "معظم النار من مستصغر الشرر".
وطالب جميع الدول العربية والإسلامية ودول العالم المُحبة للسلام والمجتمع الدولى بجميع منظماته، بأن تعطى اهتمامًا جيدًا لكل كلمة جاءت فى هذا البيان المهم من الأزهر الشريف وأن يكف العالم عن صمته إزاء التصرفات الإسرائيلية والأمريكية بشان الأعمال الإرهابية والإجرامية والمجازر البشرية التى تقوم بها سلطات الكيان الصهيونى ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، مؤكدًا ضرورة التحرك السريع والعاجل لوقف هذه الممارسات.
