عقد خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، مساء أمس الأربعاء، اجتماعًا مع الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى لكرة القدم بقيادة المدير الفني هيكتور كوبر، وبحضور المهندس هانى أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، ومجدى عبدالغنى، عضو مجلس الجبلاية، والمهندس إيهاب لهيطة المدير الإدارى للمنتخب.
والتقى أيضًا لاعبي المنتخب فى مقر إقامتهم على هامش إفطاره معهم، قبل توجههم إلى مطار القاهرة الدولى للسفر إلى الكويت؛ لمواجهة المنتخب الكويتي فى مباراة ودية استعدادًا لمونديال كأس العالم لكرة القدم بروسيا.
واعتاد وزير الرياضة على مساندة الفراعنة منذ بداية التصفيات حتى التأهل إلى مونديال روسيا 2018، بعد غياب 28 سنة، وكان له دور كبير في تذليل العقبات التي واجهها الفراعنة ولاعبيهم خلال مشوارهم، وكان آخِرها أزمة محمد صلاح التي نجح وزير الرياضة في احتوائها مع الشركة الراعية.
كل هذه الأمور تمت نتيجة التعاون بين وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة، لكن المتعارف عليه دائمًا أن خالد عبدالعزيز هو الرجل الأول في الرياضة المصرية، ودائمًا ما يكون على رأس المنظومة، سواء في الغرف المغلقة أو على موائد الاجتماعات، لكن ما حدث من هاني أبو ريدة، أمس، جعل الأمور تصل إلى صدام بين الطرفين، حيث جلس رئيس الجبلاية على رأس المائدة متعمدًا، ليظهر أمام الجميع أنه صاحب الفضل الأول في إنجاز تأهل الفراعنة إلي مونديال روسيا، وجلس وزير الرياضة بعيدًا عن مكانه الطبيعي، في الوقت الذي كان يجب بروتوكوليا أن يكون هو الجالس على رأس المائدة، حيث لا يجرؤ أي رئيس اتحاد رياضي على فعل هذا سوى هاني أبو ريدة.
يجب أن يدرك وزير الرياضة أنه صاحب المقام الرفيع في الرياضة، وأن الصداقة ليس لها مكان في العمل، والصورة فقط هي من توضح التفاصيل.
