قال الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز": إنه ضد قرار وقف أي مذيع في مصر، فالحرية تقتضي أن يكون الفرز مجتمعيًا، لافتًا إلى أن كل مذيع ليس له قاعدة شعبية في مصر ولا يحقق أي نسب مشاهدة عليه ترك المجال فورًا.
وأوضح "علي" أن كثيرا من المذيعين يخطئون في اللغة العربية ويدلون بآرائهم السياسية على الهواء، مشيرًا إلى أنهم يمثلون أزمة.
وردًا على سؤال "لو كنت مسئولًا عن البث الفضائي هل ستوقف بث قناة معينة أم لا؟"، رد قائلًا: "أنا لست مع منع بث أي قناة إلا القنوات التي تتلاعب بقيم المجتمع والمشاعر الدينية للمجتمع وتعمل على نشر الفوضى في مصر، مؤكدا أنه أول من طالب بغلق القنوات الدينية في مصر.
وأكد عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، أنه أول من طالب بغلق القنوات الفضائية التي تبث من تحت السلم والتي تعمل من أجل الابتزاز لتحقيق مكاسب شخصية عن طريق الإعلانات المشبوهة.
ووجهت بسمة وهبة، مذيعة برنامج "شيخ الحارة" سؤالًا للدكتور عبدالرحيم علي، قالت فيه: لو كنت رئيسًا للجمهورية ليوم واحد ماذا ستفعل؟ فرد قائلًا: "سوف أفعل أشياء كثيرة، أولها الموافقة على قانون المعاشات".
وتابع "علي": أصحاب المعاشات أولى ناس في البلد بالزيادة دون أي تعطيل لمصالحهم، لافتًا إلى أن القرار الثاني الذي سيتخذه، هو عمل ضرائب تصاعدية على أصحاب الدخول الكبيرة في مصر.
وقال: نحن في مصر نحتاج إلى العمال المهرة من أجل صناعة أفضل، فنهضة ألمانيا بدأت بالاهتمام بالتعليم، والتعليم الفني من أجل إيجاد كوادر فنية وعمالة فنية ماهرة.
وأضاف "علي" ردًا على سؤال لو كنت وزيرًا للسعادة: "الشعب المصري كله كان فرحان في يوم واحد بس وهو حصول منتخب مصر على كأس أفريقيا، ولو كنت وزيرًا للسعادة، سوف أقاتل من أجل حصول مصر على كأس العالم أو الوصول إلى المربع الذهبي".
وتابع رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز": إنه لا يجوز مطلقًا شطب عضوية أي صحفي أو كسر قلمه.
وأشار إلى أن أفضل ثلاثة صحفيين في مصر بالترتيب مكرم محمد أحمد، شيخ الصحفيين، والصديق العزيز حمدي زرق، رئيس تحرير المصري اليوم، وخالد صلاح في الصحافة الإلكترونية.
وقال عضو مجلس النواب، أن أفضل ثلاثة مذيعين في مصر هم لميس الحديدي وأسامة كمال وعمرو أديب الذي وصفه بـ"مذيع شاطر جدًا".
وعن أفضل شخصيات يرشحها لرئاسة الحكومة، قال "علي": "أرشح طارق عامر محافظ البنك المركزي والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق والشخصية الثالثة كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وأنا منحاز له جدًا، وهناك أيضًا الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس".
وأضاف: "لو قمت بتشكيل الحكومة سوف آخذ من الحكومة الحالية 6 وزراء بس وهمشي باقي الوزراء".
وتابع "علي": "نحن الآن في مرحلة تتطلب منا جميعًا الوقوف مع الدولة المصرية، ويجب إقامة منظومة قوانين مهم جدًا".
وأشار إلى أنه قدم طلب إحاطة في وقائع الشباب الذي يموت في مراكب الهجرة غير الشرعية، متابعا: "قدمنا طلبات بسبب المجاري والبنية الأساسية الخربانة في الشوارع".
وانتقد "علي"، حالة البنية الأساسية في إحدى المحافظات، قائلا: "مفيش داعي لذكر اسم هذه المحافظة، وعندما ذهبنا بالملف الخاص بها إلى المهندس إبراهيم محلب لاحظنا أن هذه المحافظة تحتاج عشرة أضعاف الموازنة العامة من أجل إصلاحها كما يقول الكتاب".
وقال: "أبذل قصارى جهدي لخدمة أهالي دائرة الدقي والعجوزة، وأنا راضٍ عن أداء البرلمان في ظل الظروف التي تعيشها مصر".
وتابع "علي": البرلمان يرفع شعار "نكون أو لا نكون"، ومصر في خطر، والبنية الأساسية متهالكة ولدينا مشكلة كبيرة من ناحية البنية الأساسية، ولدينا بطالة، والفكرة لا تقتصر على تقديم طلبات الإحاطة أو الاستجواب فقط".
وكشف عن الوظيفة التي يفضلها بين موظف في مجمع التحرير أو مدير فرع بنك مصر في باريس أو موظف في سنترال".
ورد النائب البرلماني على سؤال مقدمة برنامج "شيخ الحارة" مبتسمًا: "أروح باريس وابقى مدير فرع بنك مصر في باريس طبعا دي حاجة تبقى حلوة أوي".
وقال "علي": "مش ممكن أشغل صحفي عندي في الجريدة كل مهمته يسرق الأخبار أو يسرق مجهود غيره أو يفتعل خبرًا ليس صحيحا".
وأضاف: أي صحفي شاطر ومجتهد مرحب به في جريدة البوابة، فهي بيت أي صحفي ماهر في مصر.
وتابع رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز": إن أول تسريب حصلت عليه كان للدكتور محمد البرادعي، وكانت مكالمات مسربة مع ضابط المخابرات الأمريكي.
وقال "علي" "خلال دراستي عمري ما هربت من المدرسة"، لافتًا إلى أن أول مرتب حصل عليه في مهنة الصحافة من جريدة الأهالي كان 150 جنيهًا.
وأضاف: إن ملف الجماعة الإسلامية هو أول صندوق أسود فتحه.
وأشار"علي" إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي "مسكين اتحط في مكان غلط"، لافتا إلى أن جماعة الإخوان سيرته بـ"الريموت كنترول" حتى وصل إلى السجن.
ووصف الدكتور علي عبدالعال، رئيس البرلمان قائلا: "جبل وأشفق عليه من المهام الملقاة على عاتقه وحافظ على البرلمان من وقائع تفجير كثيرة في القضايا التي كانت تثار تحت قبة البرلمان ".
وأضاف "الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك "اتظلم"، مشيرًا إلى أن أحمد مرتضى منصور "ابن ناس وبعتبره ابني وأخويا الصغير"، واصفا الدكتور محمد البرادعي بـ"رأس الأفعى".
وأكد "علي" أنه مدين للدكتور عمرو الشوبكي باعتذار رغم خلافه الشديد معه سياسيًا، واصفا المذيع يسري فودة بـ"المدعي"، لأنه ادعى فترة طويلة أنه قادم من مدرسة الــ"بي بي سي" وهو أكثر شخص غير محايد.
ووصف الدكتور توفيق عكاشة بالمسكين، مضيفا "أحبه ولم أكن أتمنى له تلك النهاية إطلاقا"، مؤكدا أن توفيق عكاشة أخطأ في استضافته للسفير الإسرائيلي في منزله.
وتابع "علي" أن منى الشاذلي "ربنا يسامحها"، لافتا إلى أن الفريق أحمد شفيق "أحبه على المستوى الشخصي رغم ما فعل".
وقال: "الفريق سامي عنان صديقي رغم عناده، ولديه اعتقاد غريب للغاية أن لديه قاعدة جماهيرة عريقة جدًا وتوهمات معينة أسقطته في حبال كثيرة، مؤكدا أن الفريق عنان "الوضع اللي فيه دا بسبب عناده غير المعقول"، واصفًا حازم عبدالعظيم بـ"الشخص اللزج".
ونفى رئيس تحرير "البوابة نيوز"، وجود خلاف بينه وبين الصحفي والإعلامي خالد صلاح، فيما يخص البرنامج الذي كان من المقرر ظهوره على شاشة قناة النهار، قائلًا: "خالد صلاح كان يتمنى وجودي في القناة ولكن الخلاف كان مع إدارة القناة".
وأوضح "علي" أنه تم توقيع العقد مع إدارة القناة، وتم الاتفاق على أجر معين، لكنه فوجئ بعدم تنفيذ العقد لذلك قام بإنهاء الاتفاق، مؤكدًا أن "خالد صلاح شدد على إدارة القناة على ضرورة استمرار ظهوري معه على القناة".
وقال علي: إنه أول من فجر القضية 250 التي تشمل ثلاث قضايا، الأولى خاصة بالتمويلات الأجنبية، والثانية اقتحام جهاز مباحث أمن الدولة واقتحام المقار الشرطية، والثالثة التخابر رسميًا مع أجهزة استخبارات عالمية، وهو شاهد أساسي في هذه القضية، وقام بتقديم 10 آلاف مكالمة تليفونية.
وأوضح أن النائب العام السابق المستشار هشام بركات طلب مقابلته في مكتبه بالتجمع الخامس، وعندما قابله قال له النائب العام السابق: "ثأر أصدقائك لن يضيع، وأنا عارف إنك محروق، لكن أقسم بالله ثأر هؤلاء لن يضيع طول ما أنا موجود، ووظيفتي إني أجيب حق الناس اللي استشهدت".
وأشار "علي"، إلى أنه حتى هذه اللحظة لم تصل تقارير الأجهزة الأمنية إلى نيابة أمن الدولة بخصوص هذه القضية، ويجب العمل في هذه القضية بهدوء لتأخذ وقتها الصحيح.
وأكد أنه لا يوجد أحد في مصر يريد تصفية حسابات معه غير جماعة الإخوان الإرهابية قائلا: "معنديش حسابات غير مع بلدي".
ونفى "علي" جمع توقيعات داخل البرلمان لإسقاط عضويته، مشيرًا إلى أن النواب يعلمون جيدًا أن جريدة "البوابة" أكثر من تدافع عن البرلمان.
وأشار إلى أنه راضٍ عن أدائه في دائرته "الدقي والعجوزة"، وأنه يبذل أقصى جهده في دائرته، موضحًا أنه النائب الوحيد في هذه الدائرة بعد خروج أحمد مرتضى منصور من البرلمان.
وأوضح "علي" أنه راضٍ عن أدائه البرلماني، مؤكدًا أنه صوت البرلمان في الخارج، حيث إنه عندما يقوم بعمل الندوات واللقاءات والمجلات التي ينشرها في الخارج، ويتم تقديمه على أنه البرلمان المصري فهذا محسوب لمجلس النواب بأكمله.
وأضاف أنه في ظل الظروف التي تمر بها البلد، فالبرلمان الحالي هو أفضل برلمان في تاريخ مصر، وهو المعبر الحقيقي عن الشعب والدولة في هذا التوقيت.
وأجاب على سؤال الإعلامية بسمة وهبة خلال برنامج "شيخ الحارة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، عندما قالت: "أنت بتحب الستات" فأجاب: "أنا أبو البنات، وأبو البنات بيحب الستات".
ونفى "علي"، تلقيه توجيهًا بيعنه خلال حلقات برنامجه "الصندوق الأسود، أو فيما يكتب من مقالات قائلًا: "لم ولن يوجهني أحد في حلقاتي وكتاباتي".
