وجه المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بوضع تصور لكيفية توفير مصادر التمويل اللازمة، ووضع برنامج زمني لتنفيذ مشروع تنمية البحيرات والاستفادة منها، بما يسمح لتدشين المشروع القومي لتنمية البحيرات.
وعقد إسماعيل اجتماع اللجنة المشكلة، اليوم الأربعاء، بشأن تنمية البحيرات والثروة السمكية، بحضور ٧ وزراء بالحكومة بهدف دراسة الأسلوب الأمثل لتنمية البحيرات والحفاظ عليها واستغلالها بما يحقق أقصى استفادة منها وبما يحافظ على البعد المائي والبيئي لهذه البحيرات، وذلك فى إطار التكليف الصادر من رئيس الجمهورية فى هذا الصدد بدراسة إنشاء كيان وطني متخصص يتولى أعمال تطوير وإدارة العمل فى البحيرات، وإعادة هيكلة الهيئة العامة لتنمية الثروة.
وأكد رئيس الوزراء أهمية المشروع القومي لتنمية البحيرات باعتباره خطة عمل متكاملة من جميع النواحي المالية والفنية، مشيرًا إلى أن الهيكل التنظيمي المقترح للتنفيذ يمثل أداة جيدة لتنفيذ أهداف المشروع، على أن تتحول إدارة المشروع بعد فترة وجيزة إلي كيان قومي.
كما تلقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا من وزير البيئة، حول ما يتم من خطوات وإجراءات فى إطار خطة جهاز تنظيم إدارة المخلفات للتعامل مع المقالب العشوائية.
وأشار التقرير إلى أنه تم حصر المقالب العشوائية والتعامل معها ورفع ما بها من تراكمات للقمامة والعمل على استغلال أراضى تلك المقالب لإنشاء عناصر البنية التحتية لمنظومة القمامة الجديدة من مصانع تدوير ومحطات وسيطة.
وأوضح التقرير أنه سيتم غدًا انتهاء العمل بأكبر مقلب عشوائى بمصر، وهو «مقلب أبو خريطة» الموجود بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، حيث تم نقل حوالى ٢٨٠ ألف طن تراكمات كانت تشكل هرما ارتفاعه ٢٥ م على مساحة خمسة أفدنة إلى المدفن الصحى الخاص بالمحافظة، وسوف يتم استخدام أراضى المقلب لإنشاء مصنع لتدوير القمامة وتحويل المدفن الصحى إلى حديقة.
وأضاف التقرير أن ما تم اتخاذه من إجراءات إنما يمثل بداية لتنفيذ خطة طموح للوزارة لغلق ونقل ١٢ مقلبا عشوائيا تشمل المقالب المحيطة بمدينة القاهرة.
وأكد رئيس الوزراء فى هذا الصدد حرص الدولة على تنفيذ منظومة متكاملة للتعامل مع المخلفات بكل أشكالها وإداراتها بما يضمن ويحافظ على البيئة والصحة العامة من أى مصادر للتلوث ناتجة عن تلك المخلفات، هذا إلى جانب العمل على تعظيم الاستفادة منها وإعادة تدويرها.
