رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

يقودها جهادي فرنسي.. حملة قطرية ضد عبدالرحيم علي عقب محاضرته في برلمان "باريس"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدأت حملة ممنهجة فى باريس ضد النائب عبدالرحيم رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط، رئيس مجلس إدارة وتحرير البوابة نيوز، وضد جهوده الرامية لكشف الإرهاب والجماعة الإرهابية المدعومة من أنظمة على رأسها النظام القطري، والنظام التركي، فضلا عن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية.

ولعبت الحملة التى تمولها قطر، بورقة معاداة اليهودية، فى محاولة لقلب الرأى الغربى ضد عبدالرحيم، نظرا لحساسية هذه القضية فى الدول الغربية والتعامل معها، وحاولت الحملة التشكيك فى مصداقية وتاريخ عبدالرحيم، باللعب بورقة اتهام عبد الرحيم على بمعاداة اليهودية، حيث استخدمت قطر سقف ألاعيبها فى تشويه النائب وتاريخه، واستخدم الإعلام القطرى شخصًا معروفًا بتوظيفه فى مثل هذه الحملات.

وأكد العديد من الشخصيات السياسية والبرلمانية أن هذا الكلام مردود عليه، موضحين أن عبدالرحيم على نائب برلمانى معروف وعضو فى مجلس النواب المصرى فى دولة تربطها علاقة دبلوماسية بإسرائيل.

وأشار هؤلاء إلى أن هناك محاولة للخلط بين اليهودية والصهيونية، حيث هناك موقف واضح من الصهيونية التى تسعى إلى تدمير فلسطين، واقامة دولة على دماء وجثث الفلسطنيين، ولديها أطماع قوية فى المنطقة.

وقالوا: فى المقابل فإن هناك موقفا موضوعيا وواضحا، حيث نعترف بكل الأديان السماوية، بما فيها اليهودية، لافتين إلى أن عبدالرحيم من السياسيين الذى يؤمنون بالتعايش بين الأديان فى ظل حالة من التسامح والقيم العالية.

ومن لا يعرف عبدالرحيم، فإنه كان عضوا فى أحزاب يسارية بين أعضائها يهود، بل من مؤسسيها يهود، كما تربطه علاقات بشخصيات يهودية معروفة.

من جانبه قال عبدالرحيم على: لم أكن يوما معاديا لليهودية وموقفى واضح من الصهيونية.


مارين لوبن تدعو للجمعية شخص مهووس بنظرية «المؤامرة الصهيونية»

دعت مارين لوبن، رئيسة حزب الجبهة الوطنية نائب مصري، عرف فى الماضى بتصريحاته المثيرة للجدل، للمشاركة بإحدى الفعاليات بمقر الجمعية الوطنية.

هل تمكنت رئيسة الجبهة الوطنية مارين لوبن من التحقق من السيرة الذاتية لعبدالرحيم على عندما دعته للمشاركة بمؤتمر صحفى بالجمعية الوطنية حول «تطور الإسلام الراديكالى فى فرنسا»؟ وكما أشار الباحث رومان كاييه، فإن للنائب المصرى مؤلفات صريحة ضد الصهيونية وتأمرية. وبحسب عبدالرحيم علي، فإن قناة الجزيرة القطرية هى «قناة صهيونية» وتعتبر حركة حماس الإسلامية، العدو التاريخى لإسرائيل، تتبع «العدو الصهيوني». ويؤكد رومان كاييه أن عبدالرحيم على «مهووس بالمؤامرة الصهيونية».


«هناك لوبى يهودى فى أوروبا»، كما يقول الصديق الجديد لمارين لوبن.

على الموقع الإلكترونى لمركز دراسات الشرق الأوسط (CEMO) الذى يترأسه، هناك أيضًا المزيد من الاقتباسات، الاستشهادات التى تعكس آراء معادية الصهيونية، فى ٢٦ أبريل، تحدث عن وجود «لوبى يهودى فى أوروبا»: «هناك لوبى يهودى فى أوروبا والولايات المتحدة استطاع استحداث خطة أساسها «حدث بسيط يخفى وراءه أحداث أخرى مدمرة». وفى اليوم نفسه، اعتبر أن إسرائيل «جسم دخيل» على المنطقة. وأكد أن الشعب المصرى «لا يمكنه أن ينسى أن إسرائيل تعتبر جسما دخيلا على المنطقة. وأن العالم الصهيونى تم استزراعه فى هذه المنطقة ضد إرادة ٢٥٠ مليون عربي، مضيفا أن المصريين لن ينسوا الحروب الأربع التى خاضوها ضد إسرائيل»، كما أنهم «لن ينسوا أولئك الذين تسببوا فى مقتل آبائهم فى مذبحة بحر البقر».

قبل شهرين، كان لا يزال يعتقد أن إسرائيل والولايات المتحدة تستخدمان جماعة الإخوان المسلمين لإضعاف دول أخرى فى المنطقة: «المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية تهدف إلى ترسيخ هيمنة الإخوان على تونس، ومصر وليبيا واليمن، لكن الحلم انهار فى ٣٠ يونيو بعد قيام إدارة أوباما بإنفاق مليارات الدولارات لتحقيقه، ولن تنتهى تلك المؤامرة الأمريكية، الرامية إلى تقسيم المنطقة إلا بانتخاب رئيس أمريكى يدرك أن هذه المؤامرة لن تنجح، وأنه يجب الاقتراب من الدول العربية كحلفاء وشركاء حقيقيين».

على تويتر، حاول جان مسيحة مستشار مارين لوبن تبرير سبب توجيه الدعوة للنائب المصرى قائلا: «النائب عبدالرحيم على يعد مسئولا عن التصدى لتأثير الإخوان المسلمين فى أوروبا»، مضيفا أن ذلك لا يعنى الاتفاق مع جميع آرائه وتحليلاته».

«وأضاف مسيحة» أن علينا التوقف عن التحدث والتعامل مع من يتفقون معنا فى الرأى فقط. فان مثل هذا النوع من التفكير، أدى بنا إلى قطع العلاقات مع بشار فى سوريا مما كان له بالغ الأثر فى ترك البلاد فريسة للإرهابيين، «الأوطان ليس لديها أصدقاء، ولكن لديها مصالح فقط».

أمام الصحافة الفرنسية، ركز عبدالرحيم على، على عمل قطر والإخوان المسلمين. كما عبر عن تأييده لرئيسة الجبهة الوطنية قائلا: «أتفهم ما تفكر به مارين لوبن، البعض يريدون تلويث صورة حزبها بالرغم من كونها تحترم الأديان، والإسلام.


المهووس بـ«المؤامرة اليهودية»

هاجم الباحث رومان كاييه، النائب المصرى عبدالرحيم على، قائلا: هل قامت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية مارين لوبن بقراءة جيدة وقامت بفحص السيرة الذاتية للنائب عبدالرحيم على عندما قامت بدعوته أمام الجمعية الوطنية الفرنسية للتحدث خلال مؤتمر عن تطور الإسلام الراديكالى فى فرنسا؟

وزعم كاييه أن «عبدالرحيم على مهووس بالمؤامرة اليهودية».

فيما أظهرت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، مارين لوبان، تأييدها الثلاثاء الماضى للنائب المصرى دكتور عبدالرحيم على رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير البوابة.

كانت مارين لوبان قد دعت دكتور عبدالرحيم على للتحدث أمام الجمعية الوطنية الفرنسية خلال مؤتمر كبير لإلقاء الضوء على مصادر تمويل الإرهاب من قبل الدول الفاسدة والمتآمرة.

وفى نهاية إبريل الماضي، أوضح الدكتور عبدالرحيم على أن داعش والقاعدة لم تقوما بمهاجمة إسرائيل وقال إنه يوجد لوبى يهودى فى أوروبا والولايات المتحدة قد خطط لإظهار حدث بسيط على أنه يوارى خلفه وقائع أخرى مدمرة. وأضاف وقتها دكتور علي: «يطلق صاروخ ليس له أدنى تأثير باتجاه إسرائيل، وترد هذه الأخيرة بهجوم مدمر كبير ضد عائلاتنا فى غزة».

و يضيف: «لا يمكن أن ينسى الشعب المصرى أن إسرائيل ما هى إلا جسم غريب فى المنطقة وإن الصهيونية العالمية قد تم زرعها فى المنطقة ضد إرادة ٢٥٠ مليون عربي».

وقد ركز دكتور «علي» حديثه أمام الصحافة الفرنسية على تحركات وأعمال قطر والإخوان المسلمين. «أعلم ما تفكر فيه مارين لوبن. فهم يريدون أن يعطوا صورة سيئة لحزبها، فى حين أنها تحترم الأديان وتحترم الإسلام»، هذا ما ذكره النائب المصري.

وقد رد مستشار مارين لوبن بتغريدة لشرح أسباب دعوة الدكتور عبدالرحيم على للجمعية الوطنية، قائلًا: «الدكتور عبدالرحيم على يهتم بمقاومة تأثير الإخوان المسلمين فى أوروبا».

رومان كاييه

رومان كاييه، باحث وخبير متخصص فى الحركات الجهادية العالمية ومنها تنظيمى داعش والقاعدة. كاييه هو أيضًا كاتب للعديد من المنشورات وتستضيفه العديد من وسائل الإعلام.

وتركز أعماله على الخلافات الجديدة بين السنة والشيعة فى العالم العربى وعلى الحرب الأهلية فى سوريا مع التركيز على التنظيمات الجهادية.

اعتنق رومان كاييه الإسلام عام ١٩٩٧ وعاش سنوات عديدة بالشرق الأوسط، فى القاهرة وعمان وبيروت.

اعتنق كاييه الإسلام بعد أن كان مقربًا من الإخوان المسلمين وكانت له علاقات وثيقة بالتيارات الراديكالية وظهر فى العديد من الندوات للدفاع عن المواقف المؤيدة للجهاد. وقد اقترب من الإخوات المسلمين وكذلك من السلفيين فى عام ٢٠٠٠، وهو الآن مقربًا من الجهاديين.

وقد اعترف بأنه انجذب لهذه الأيديولوجية «لأنه لا يجد إجابات أخرى أو ردود أفعال أخرى حيال النظم الديكتاتورية فى العالم العربي».

سافر كاييه إلى مصر فى عام ٢٠٠٥ لتعلم اللغة العربية وكان يحضر محاضرات فى مبني، قامت السلطات بعد ذلك بغلقه لأنه كان مشتبهًا بأنه يقوم بتجنيد الجهاديين فيه. وكان كاييه يعيش بالحى الثامن بمدينة نصر، وهى المنطقة المعروفة بتمركز المتطرفين بها.

وبعد أن عاش خمس سنوات فى بيروت، عاد كاييه إلى فرنسا حيث ظهر فى عام ٢٠١٦، فى العديد من البرامج التليفزيونية كمستشار خارجى وخبير فى المسائل المتعلقة بالجهاد. قامت صحيفة ليبيراسيون بتأييده واعتبر موقع Syria deeply أنه أحد ثمانية خبراء متخصصين فى فهم واقع الجماعات الإسلامية فى سوريا.

ومنذ عام ٢٠١٦، يدافع رومان كاييه عن أيديولوجية الجهاد فى فرنسا ويعتبر أنها المنهج العلمى الجديد ويصنفه العديد من المراقبين على أنه أول باحث يؤكد بأن تنظيم داعش لا يرتبع أو يرتبط بالقاعدة.


ادعاءات معاداة عبدالرحيم على لليهودية.. أكاذيب وافتراءات تتزعمها الدوحة

توالت ردور الأفعال المؤيدة والمساندة لموقف النائب عبدالرحيم على ضد الهجمة الخبيثة التى تقف خلفها قطر بحجة أن عبدالرحيم على معاد لليهودية والصهيونية.

ومن جانبه قال النائب البرلمانى يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، إن عبدالرحيم على يحترم جميع الأديان السماوية، لافتًا إلى أن «علي» لم يهاجم الديانة اليهودية فى جميع ندواته ومؤتمراته داخليًا أو دوليًا.

وأضاف كدوانى فى حديثه لـ«البوابة»، أنه لا بد أن نفرق بين اليهودية والصهيونية، فالأولى رسالة سماوية ودين منزل من عند الله، أما الأخرى فهى حركة سياسية نتج عنها قتلى فلسطينيون.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن عبدالرحيم على مواطن مصرى من الطراز الأصيل، له تحفظاته المشروعة ضد الصهيونية وله مواقفه المنددة باغتصاب الأرض وقتل الأطفال الأبرياء على أرضهم.

وتابع: «إن ما وٌجه من اتهامات للنائب البرلمانى عبدالرحيم على من قبل إذاعات قطرية وقنوات مدسوسة فى إطار حملة ممنهجة رخيصة تستهدف النيل من عزيمة وقوة عبدالرحيم علي، خاصة أنه يواجه الجماعات الإرهابية وكشف مخططاتها أمام دول العالم العربى والغربى دون أن يتراجع يوما ما عن تأدية رسالته».

وفى نفس السياق قالت النائبة شادية خضير، عضو مجلس النواب، إنه لابد من التفريق بين اليهودية، وهى رسالة سماوية ودعانا الإسلام إلى الإيمان بكل الرسل والكتب السماوية ونحن نعيش فى مجتمع واحد لا فرق بين مسلم ومسيحى ويهودي، لافتة إلى أن عبدالرحيم على خطف اهتمام الحضور فى المؤتمر، حينما كشف عن ١٢ مليار دولار، تم ضخها من قِبل هذه الجماعة فى أوروبا، من أجل زرع الفتنة، وذلك من خلال جمعيات مختلفة للأجيال القادمة للجماعة.

وأضافت خضير فى تصريح خاص لـ«البوابة»، أن هجوم صحف قطرية وإذاعاتها على «علي» أمر ليس بجديد، لأنه كشف تمويلات قطر للجماعات الإرهابية التى تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار داخل دول الشرق الأوسط، وعن الاستثمارات القطرية الكبيرة التى تمول لزرع الكراهية والحقد، وأيضا تقوم بتعليم الجهاد.

وطلبت عضو مجلس النواب، من «علي» الاستمرار للأمام وكشف المزيد من الألاعيب الخسيسة التى تقوم بها قطر، وتخفى النظر إلى ما تنشره الصحف القطرية.

على صعيد متصل، قال النائب أحمد العوضي، عضو مجلس النواب إن عبدالرحيم على له العديد من المواقف فى الكشف عن الجماعات الإرهابية، وآخرها الندوات التى يعقدها فى الخارج عن الممارسات القطرية تجاه مصر والمنطقة العربية.

واستنكر عضو مجلس النواب، الممارسات التى تنتهجها قطر عبر استخدامها الأدوات الإعلامية فى تشويه الرموز والشخصيات التى تعمل على كشف جرائمها، آخرها ما قامت به بعض الصحف الفرنسية الممولة من قطر، حيث ذكرت أن النائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، فى باريس، «معادى للسامية»، وذلك بعد ندوته التى تحدث فيها أمام مجلس النواب الفرنسي، بحضور مارين لوبان، زعيمة الحزب اليمينى الفرنسى «الجبهة الوطنية»، عن مخاطر الإرهاب، وكشف الداعمين للجماعة الإرهابية.

وأوضح العوضي، أن كل ما ذكرته هذه الصحف غير حقيقى وبعيد عن أرض الواقع، وادعاء كاذب يدل على غضب الممولين القطريين من الدور الذى يقوم به عبدالرحيم فى كشف فضائح النظام القطرى الذى لا يزال داعمًا وراعيًا رسميًا للإرهاب، مشيدًا بالدور الذى يقوم به عبدالرحيم على خارج البلاد من توضيح حقيقة النظام القطرى ودعمه للتنظيمات الإرهابية.

ومن ناحيته قال النائب عصام الصافى، إنه ليس بغريب على قطر أن تستخدم أدواتها المتمثلة فى بعض الصحف ووسائل الإعلام فى تشويه أى رمز يظهر الوجه الحقيقى لقطر، فالعالم عرف ما تقوم به قطر من دعم للإرهاب وكانت مصر أول دولة تحذر من الممارسات القطرية التى تسعى إلى تقسيم الدول العربية وزعزعة أمن واستقرار المنطقة من أجل تحقيق مصالحها الشخصية دون الاكتراث بالدول والشعوب المحبة للسلام، فهدف قطر ونظامها وأميرها وأمه «الشيخة موزة» هى تفتيت الدول العربية، ولكن هناك شخصيات مصرية تتصدى للمؤامرات القطرية بجانب الدولة والأحزاب وذلك عبر الندوات الجماهيرية فى الخارج، مشيرًا إلى ما ذكرته بعض الصحف القطرية عن أن عبدالرحيم «معادى للسامية» هو محض افتراء وكذب، وربما يكون هذه الحديث ناتجًا عن اللقاءات الجماهيرية التى يقوم بها عبدالرحيم فى إظهار الوجه الخفى لقطر والذى لا يعلم عنه الكثير من الناس شيئًا إلا بفضل مصر والشخصيات المصرية المحترمة التى تسعى لكشف الحقيقة.

بينما أشار النائب جمال عبدالعال، إلى أنه طيلة الأعوام الماضية نسمع عن تقارير من الصحف الأجنبية بشأن مصر وبشأن الشخصيات المصرية من نواب وساسة ورجال قانون وشخصيات ورموز وطنية لها احترامها وتقديرها، ونرمى هذا الحديث وراء ظهورنا لأنه لا يمت للواقع والحقيقة بصلة بل مجرد رد فعل على الدور المصرى القوى والكاشف عن الجرم القطرى وما تقوم به من تمويل للجماعات الإرهابية، كما أن قيام بعض الصحف بالهجوم على البرلمان ونوابه يعتبر دليلًا على ضعف حجة الطرف الآخر، لافتًا إلى أنه لا شك فى أن قطر وراء تشويه الشخصيات المصرية عبر الصحف الأجنبية التى تقوم بتمويلها، مطالبًا بضرورة الاستمرار فى كشف المخططات والممارسات القطرية لأن ما تقوم به الآن من تشويه بمثابة ضريبة للنجاح.