يسعى المدير الفني للمنتخب الوطني، الأرجنتينى هيكتور كوبر، لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في ودية الكويت اليوم، أبرزها إشراك أكبر عدد من الوجوه الجديدة في المباراة، على رأسها محمود عبدالعزيز، ومحمود حمدي «الونش»، وأحمد جمعة في خط الهجوم، للوقوف على مستواهم، واتخاذ القرار النهائي بالاستمرار مع المنتخب أو الاستبعاد فى حالة عدم الاستفادة منهم.
لذلك سيضع «كوبر» في أولوياته الدفع بالبدلاء، حيث يأمل في ظهورهم بمستوى طيب، ليكونوا بدلاء للأساسيين في حالة الإصابات، وللوقوف على مستواهم، لاسيما أنه يضع أحمد جمعة ضمن أولوياته، أملًا في حل أزمة خط الهجوم الذي يعاني لاعبوه من عقم تهديفي.
كما يأمل «كوبر» في تحقيق نتيجة الفوز في هذه المباراة، ليكون فوزًا معنويًا للاعبين، لاسيما بعد المعسكر الأخير الذي أقيم في سويسرا، الذي خسر فيه المنتخب مباراتيه أمام البرتغال واليونان، لذلك يسعى المدير الفني لتحقيق نتيجة الفوز، على الرغم من عدم أهمية اللقاء.
وحراسة المرمى من المراكز التي تشغل بال «كوبر»، الأمر الذي سيجعله يبحث عن حل في ودية مصر والكويت، لاسيما أنه كان قد اعتمد على محمد الشناوي، إلا أن الخبرة الدولية القليلة تجعله قلقًا، وهو الحال نفسه بالنسبة لمحمد عواد، أما شريف إكرامي، فعلى الرغم من خبرته الدولية، إلا أن ابتعاده عن المشاركة الأساسية مع الأهلي، ربما يبعده عن اللعب أساسيًا، وأخيرًا عصام الحضري، الذي يعتبر الحارس الأساسي للمنتخب، إلا أن «كوبر» أيضًا لا يأمن كِبر سنه وبطء رد فعله، لذلك فإن مباراة الكويت، ستكون اختبارًا طيبًا لاختيار الحارس الأساسي للمنتخب.
ويبدو أن الأهداف التي يفكر فيها كوبر، لم تتوقف عند ما تم ذكره، ولكن هناك أيضًا تفكير آخر يدور في عقل المدير الفني، وهو البحث عن بديل محمد صلاح، نجم المنتخب الأول، حيث يخشى «كوبر»، من تعرض اللاعب للإصابة، لا قدر الله، لذلك يأمل المدرب الأرجنتيني في تجهيز بديل مناسب له، وهو ما يعتبر أن مباراة مصر والكويت، فرصة كبيرة لتحديد بديل نجم «ليفربول».
