كشف أحمد.ا صديق قتيل المطرية، والد الطفل" حمزة"، ضحية الاغتصاب العام الماضي، عن تفاصيل مقتل المجني عليه وطعنه بعدة طعنات على يد 4 متهمين من أهالي مغتصبي نجله، مشيرًا الى أن المتهمين اعتدوا على المجنى عليه بكل وحشية، وتوجهوا إلى منزله وحاولوا إقناعه بالتنازل عن حق نجله، والتنازل عن قضية اغتصابه، ولكنه أجابهم بالرفض التام.
وأضاف صديق الوالد القتيل لـ" البوابة نيوز"، أن المتهمين كانوا 4 أشخاص، وكانوا واقفين أسفل المنزل ويتحدثون بأقذر الألفاظ، موضحًا أنهم قاموا بطعنه حوالى 20 طعنة، وعندما حاولت زوجة المجنى عليه التدخل قاموا بطعنها، ولكن حالتها مستقرة الآن.
وأوضح أن شقيق المجنى عليه، كان قد أصيب بكسور فى أجزاء متفرقة فى جسده، ويواجه صعوبة فى التنقل والحركة، حيث أنه ملازم للسرير، ولو كان في عافيته لربما استطاع الدفاع عن شقيقه، مشيرًا الى أن المنطقة كلها فى حالة حزن شديد نتيجة لتلك البلطجة التى تعرض لها المجنى عليه على يد هؤلاء المتهمين.
تُباشر نيابة حوادث شرق القاهرة، برئاسة المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول لنيابات، تحقيقاتها مع المتهم بقتل والد الطفل حمزة، ضحية الاغتصاب فى الواقعة المعروفة إعلاميًّا بطفل البامبرز، بعد قتل والد الطفل؛ لرفضه التنازل عن قضية اغتصاب الطفل.
وألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على "هشام" قاتل والد الطفل حمزة، وشقيقه عرفة المتهم بالتعدّي جنسيًّا على الطفل حمزة، أمس ليلًا، بعد ارتكابه واقعة القتل.
وكشفت التحقيقات الأولية فى واقعة مقتل والد الطفل، أن المتهمين تربصوا بالمجنى عليه، بعد الإفطار، وأثناء نزوله لشراء سجاير من أحد الأكشاك بعدما ساوموه على التنازل عن القضية.
وقالت التحقيقات: إن المتهمين طلبوا من المجنى عليه النزول للحديث معه، وأن المجنى عليه كان حسن النية ولبّى طلبهم إلا أنهم تعدوا عليه بالأسلحة مما أدى إلى وفاته.
تلقّت الأجهزة الأمنية بالقاهرة إخطارًا بمقتل "عبدالهادي. م"، والد الطفل حمزة، ضحية الاغتصاب بالمطرية، على أهل المتهمين بعد طلبهم من المجني عليه قبول الدية والتنازل عن القضية، إلا أنه رفض ذلك، حيث كان المتهمون يحملون أسلحة قاموا بالتعدي عليه وعلى والدة الطفل، مما أدى إلى وفاة الوالد.
وقال التحقيقات الأولية: إن خمسة أشخاص من أهل المتهمين باغتصاب نجل المجني عليه فى العام الماضى بمنطقة المطرية، توجهوا إلى منزل الضحية مدجَّجين بالأسلحة النارية والبيضاء، محاولين إرغامه على قبول الدية والتنازل عن القضية، إلا أنه رفض فقاموا بطعنه، وطعن زوجته، مما أسفر عن مقتل الأول وإصابة الثانية بإصابات متفرقة نُقلت على إثرها للمستشفى؛ لتلقّي العلاج.
