أعلن الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، عن نجاح مستشفى الراجحى الجامعى للكبد فى إجراء حالتين جديدتين لزراعة الكبد، لتصل بذلك حالات الزراعة التى تم إجراؤها حتى الآن 19 حالة، وهو ما يعد تقدمًا متميزًا فى ذلك المجال ودليلًا على قدرة مستشفى الراجحى على مواصلة برنامج زراعة الكبد، والذى بلغت نسبة نجاح عملياته التى تمت 100% وهو ما يمثل انفرادًا جديدًا لمستشفيات جامعة أسيوط على مستوى صعيد مصر فى إجراء أكبر العمليات الدقيقة وأكثرهم تعقيدًا.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوى، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، أن نجاح المستشفى فى مواصلة انفراده بإجراء عمليات زراعة الكبد جاء نتيجة توافر أطقم طبية على أعلى مستوى من المهارة والتدريب، وذلك بالتعاون مع فريق طبى متخصص لزراعة الكبد من مستشفى عين شمس التخصصى برئاسة الدكتور محمود المتينى، مؤكدا أن نجاح مستشفى الراجحى الجامعى للكبد يعد حافزًا لاستكمال مسيرته فى هذا التخصص الدقيق والذى يمثل خطوة متقدمة لمرضى الكبد من مختلف محافظات صعيد مصر ممن هم بحاجة إلى إجراء مثل تلك العمليات المعقدة والمتوقف عليها حياة المريض.
وأشار الدكتور إيهاب فوزى، مدير المستشفى، إلى أن الحالة الأولى تضمنت عملية زراعة كبد لشاب مريض يبلغ من العمر 39 عامًا، وذلك بتبرع من زوجته البالغة من العمر 33 عامًا، أما الحالة الثانية فهى لمريض يمنى الجنسية يبلغ من العمر 63 عامًا بتبرع من ابنه البالغ من العمر 22 عامًا، مؤكدًا أن المستشفى يحرص على توفير مناخ ملائم لجميع الحالات المرضية، وتمكين الأطباء ومقدمى الرعاية الصحية من القيام بواجباتهم على أكمل وجه كجزء من العلاج.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوى، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، أن نجاح المستشفى فى مواصلة انفراده بإجراء عمليات زراعة الكبد جاء نتيجة توافر أطقم طبية على أعلى مستوى من المهارة والتدريب، وذلك بالتعاون مع فريق طبى متخصص لزراعة الكبد من مستشفى عين شمس التخصصى برئاسة الدكتور محمود المتينى، مؤكدا أن نجاح مستشفى الراجحى الجامعى للكبد يعد حافزًا لاستكمال مسيرته فى هذا التخصص الدقيق والذى يمثل خطوة متقدمة لمرضى الكبد من مختلف محافظات صعيد مصر ممن هم بحاجة إلى إجراء مثل تلك العمليات المعقدة والمتوقف عليها حياة المريض.
وأشار الدكتور إيهاب فوزى، مدير المستشفى، إلى أن الحالة الأولى تضمنت عملية زراعة كبد لشاب مريض يبلغ من العمر 39 عامًا، وذلك بتبرع من زوجته البالغة من العمر 33 عامًا، أما الحالة الثانية فهى لمريض يمنى الجنسية يبلغ من العمر 63 عامًا بتبرع من ابنه البالغ من العمر 22 عامًا، مؤكدًا أن المستشفى يحرص على توفير مناخ ملائم لجميع الحالات المرضية، وتمكين الأطباء ومقدمى الرعاية الصحية من القيام بواجباتهم على أكمل وجه كجزء من العلاج.
