قال النائب عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة وتحرير البوابة نيوز، إن الشيء الوحيد الذي أخجل منه هو خيانة وطني، وليس لدي شيء أخشى منه بفضل الله، مؤكدا أنه رفض إخراج تسجيلات مخجلة لسياسيين ما زالوا يملئون الأرض صراخا.
وأوضح "علي" خلال حواره ببرنامج "شيخ الحارة" الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، مساء اليوم الثلاثاء، صدر ضدي قرار اعتقال في مطلع التسعينيات من وزير الداخلية، وكان وقتها اللواء عبد الحليم موسى وزير الداخلية واصفا ذلك اليوم "بالأسود".
وسرد "عضو مجلس النواب تفاصيل الواقعة قائلا: في ذلك اليوم كنت أعمل صحفيا في جريدة الأهالي، وكنت عائدا من "أبوقرقاص" بسبب واقعة فتنة بين المسلمين والأقباط، وفي ذلك الوقت كان المشهد ساخن في القرية بسبب علاقة عاطفية بين شاب وفتاة.
ولفت "علي" إلى أن وقت تلك المشكلة قامت الجماعات الإسلامية بحرق مساكن الأقباط، وحينها انفعلت بسبب الواقعة وبسبب وقوع قتلى ومصابين في تلك الواقعة.
متابعا، في ذلك الوقت ذهبت إلى أحد النوادي في المنيا الخاصة بالأقباط، وفوجئت بوجود أحد المشايخ وأحد الأقباط ومحافظ المنيا ومدير جهاز أمن الدولة ومدير الأمن، وأثناء وقوفي شاهدت موقف أحضان بين الأقباط والمشايخ، وكنت حينها شابا وطالبت بإقالة وزير الداخلية بسبب المشهد الذي رأيته في ذلك الوقت.
