الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

أمام "النواب" الفرنسي.. عبدالرحيم علي يكشف مراحل الانقسامات داخل "القاعدة"

جانب من المحاضرة
جانب من المحاضرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بداية الانقسامات داخل تنظيم القاعدة، وذلك عقب ضرب التحالف الدولي بقيادة أمريكا لكابول في أكتوبر ٢٠٠١، وفرار قادة تنظيم القاعدة وانقسامهم، إلى جزء بقيادة أسامة بن لادن، الذي ذهب إلى جبال "تورا بورا "، والجزء الآخر ذهب إلى إيران ومنها إلى الشمال العراقي حيث مناطق سيطرة جماعة أنصار الإسلام.
جاء ذلك أثناء محاضرة الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أمام مجلس النواب الفرنسي، عن مرحلة إرهاب ما بعد داعش، ومخاطر تمويل الإرهاب المصدر إلى أوروبا، ودور جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي في التمهيد لتلك المرحلة.
وأشار رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إلى أن جزءًا آخر فر إلى بغداد نهاية عام 2002، بقيادة أبو مصعب الزرقاوى، وقام بتكوين تنظيم التوحيد والجهاد للهروب من المطاردات الأمنية سواء الأمريكية أو العراقية، وفى نفس التوقيت كانت هناك تعليمات بإنشاء هذا التنظيم في عدد من البلدان العربية وفى مقدمتها مصر والسعودية وبلدان المغرب العربي. 
وأوضح أن التنظيم نشأ بنفس الاسم في منطقة سيناء، ثم تحولت تنظيمات عديدة مسلحة في بلدان المغرب العربي وشبه الجزيرة العربية إلى مسمى القاعدة (فشاهدنا تنظيم قاعدة الجهاد في شبه الجزيرة العربية ثم في المغرب العربي) وتنظيم التوحيد والجهاد في شمال سيناء بقيادة طبيب الأسنان خالد مساعد، الذي سيتحول فيما بعد إلى القاعدة، ثم تنظيم التوحيد والجهاد في بلاد الرافدين، والذي سيتحول في نهاية ٢٠٠٤، إلى تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، ثم شاهدنا فلول القاعدة تقوم بعمليات كبيرة في "بالي" و"الدار البيضاء "و"مدريد" و"لندن".