طابع خاص يتسم به شهر رمضان، لاسيما بالنسبة لمن يمارس الرياضات الصعبة أو تلك التي تحتاج إلى مجهود بدني وذهني، فكل رياضة تحتاج إلى العديد من المعايير الصحية والبدنية والذهنية ونظام غذائي ومعيشي مختلف خلال شهر رمضان، وأي خطأ أو خلل في هذا النظام الصحي فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وتستعرض "البوابة نيوز" عدد من الرياضات التي تفوقت فيها مصر عالميًا، وتتطلب نظامًا غذائيًا خاصة في الشهر الكريم.
وتستعرض "البوابة نيوز" عدد من الرياضات التي تفوقت فيها مصر عالميًا، وتتطلب نظامًا غذائيًا خاصة في الشهر الكريم.
مصارعة السومو
يضرب لاعبو تلك الرياضة بجميع القواعد الرياضية والإنسانية أيضًا عرض الحائط، ففي الوقت الذي يتجه فيه جميع الرياضين خلال شهر رمضان إلى الحفاظ على وزنهم الصحي وتنظيم وجبة الإفطار والسحور وباقي الوجبات الفرعية الأخرى نجد أن لاعبي السومو يعيشون ليأكلوا كل ما يعترض طريقهم من طعام لكي يصابوا بالتخمة التي تعد معيارا أساسيا لربحهم في المعركة التي يخوضونها ضد منافسيهم.
اللاعب خلال شهر رمضان مطالب بتحمل التدريبات الشاقة التي تستمر خلال الشهر الفضيل برغم الصيام وبرغم الوزن الكبير الذي قد يحمل أي أحد على الكسل وينسف فكرة التمرينات التي تستمر في اليوم الواحد لساعات إلا إنه يجب أن يتسم اللاعب هنا بقوة التحمل والقدرة على التركيز ويجب أيضًا أن يحافظ على وزنه الذي يعد السمت المميز لتلك الرياضة الشاقة.
الكثير لا يعرفون أن المصارعة السومو تمارسها العديد من الفئات داخل مصر إلا أن تلك الرياضة المغمورة على الصعيد المصري والعربي أيضًا يوجد لها تفاصيل خافية.
مصارعة السومو من الألعاب التي لا يوجد بها اهتمام مستحق برغم حصول مصر على المركز الأول على مستوى العالم عام 2009 من خلال عبد الرحمن شعلان المصري الذي هاجر إلى اليابان للاحتراف هناك واستطاع أن يحقق المعادلة الصعبة وينتصر، وهو ما تكرر عام 2016 في منغوليا على يد اللاعب المصري عبد الرحمن الصيفي، ومع ذلك فهناك الكثير من اللاعبين الفائقين عالميًا في تلك الرياضة ويعيشون في مصر بلا اهتمام واضح.
يضرب لاعبو تلك الرياضة بجميع القواعد الرياضية والإنسانية أيضًا عرض الحائط، ففي الوقت الذي يتجه فيه جميع الرياضين خلال شهر رمضان إلى الحفاظ على وزنهم الصحي وتنظيم وجبة الإفطار والسحور وباقي الوجبات الفرعية الأخرى نجد أن لاعبي السومو يعيشون ليأكلوا كل ما يعترض طريقهم من طعام لكي يصابوا بالتخمة التي تعد معيارا أساسيا لربحهم في المعركة التي يخوضونها ضد منافسيهم.
اللاعب خلال شهر رمضان مطالب بتحمل التدريبات الشاقة التي تستمر خلال الشهر الفضيل برغم الصيام وبرغم الوزن الكبير الذي قد يحمل أي أحد على الكسل وينسف فكرة التمرينات التي تستمر في اليوم الواحد لساعات إلا إنه يجب أن يتسم اللاعب هنا بقوة التحمل والقدرة على التركيز ويجب أيضًا أن يحافظ على وزنه الذي يعد السمت المميز لتلك الرياضة الشاقة.
الكثير لا يعرفون أن المصارعة السومو تمارسها العديد من الفئات داخل مصر إلا أن تلك الرياضة المغمورة على الصعيد المصري والعربي أيضًا يوجد لها تفاصيل خافية.
مصارعة السومو من الألعاب التي لا يوجد بها اهتمام مستحق برغم حصول مصر على المركز الأول على مستوى العالم عام 2009 من خلال عبد الرحمن شعلان المصري الذي هاجر إلى اليابان للاحتراف هناك واستطاع أن يحقق المعادلة الصعبة وينتصر، وهو ما تكرر عام 2016 في منغوليا على يد اللاعب المصري عبد الرحمن الصيفي، ومع ذلك فهناك الكثير من اللاعبين الفائقين عالميًا في تلك الرياضة ويعيشون في مصر بلا اهتمام واضح.
كمال الأجسام
من أخطر الرياضات التي تمارس خلال شهر رمضان الفضيل، كون اللاعب بحاجة إلى ممارستها وفق نظام صحي دقيق لا يمكن الحيد عنه أو التخلي عن جزء فيه بداية من نوعية التمارين وحتى فترة النوم التي يحتاجها لكي يستطيع أن يكمل يوم جديد بمجهود بدني جديد.
لا توجد هنا مفاهيم مألوفة للعامة حول ممارسة تلك الرياضة سواء بالنسبة إلى حجم المجهود البدني خلال التمرين الذي يستمر خلال فترة الصيام أو حتى بعد وجبة الافطار فالتمرين الشاق المرهق جزء من حياة اللاعب.
لاعب كمال الأجسام يدخل مغامرة حياة أو موت على شتى الأصعدة خلال شهر رمضان بالنسبة للنظام الحياتي الذي يقضي معظمه في المران والعمل على الحفاظ على جسده أو بالنسبة للنظام الغذائي وهو نظام مخيف بحق فاللاعب يوضع تحت اشراف طبي كامل خلال ممارسة الغذاء ويحدد هذا النظام وفق جسم وسن وقوة احتمال كل لاعب بالإضافة إلى المعايير التي يضعها المشرف على اللاعب، إلا أنه نجد إنه من الطبيعي أن يحتوي النظام الغذائي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والبروتينات فيمكن أن يتناول 30 بيضة خلال وجبتي الافطار والسحور بجانب الأرز والدجاج والسمك.
وقد يتسبب أي خلل في النظام الغذائي في أضرار غير محمودة العواقب كالجفاف على سبيل المثال أو الإصابة بمشاكل في العضل وأحيانا كثيرة ما يغامر الرياضي لتناول المنشطات خلال شهر رمضان لزيادة قدرته على التحمل والتي قد تصيبه بالسرطان فيما بعد.
ورياضة كمال الأجسام من الرياضات التي استطاعت مصر أن تحقق خلالها الكثير من الميداليات العالمية وهو ما حدث خلال عام 2017 حينما حقق اللاعب المصري ممدوح السبيعي الشهير بـ''بيج رامي'' ميدالية فضية خلال أكبر بطولة عالمية لكمال الأجسام.
من أخطر الرياضات التي تمارس خلال شهر رمضان الفضيل، كون اللاعب بحاجة إلى ممارستها وفق نظام صحي دقيق لا يمكن الحيد عنه أو التخلي عن جزء فيه بداية من نوعية التمارين وحتى فترة النوم التي يحتاجها لكي يستطيع أن يكمل يوم جديد بمجهود بدني جديد.
لا توجد هنا مفاهيم مألوفة للعامة حول ممارسة تلك الرياضة سواء بالنسبة إلى حجم المجهود البدني خلال التمرين الذي يستمر خلال فترة الصيام أو حتى بعد وجبة الافطار فالتمرين الشاق المرهق جزء من حياة اللاعب.
لاعب كمال الأجسام يدخل مغامرة حياة أو موت على شتى الأصعدة خلال شهر رمضان بالنسبة للنظام الحياتي الذي يقضي معظمه في المران والعمل على الحفاظ على جسده أو بالنسبة للنظام الغذائي وهو نظام مخيف بحق فاللاعب يوضع تحت اشراف طبي كامل خلال ممارسة الغذاء ويحدد هذا النظام وفق جسم وسن وقوة احتمال كل لاعب بالإضافة إلى المعايير التي يضعها المشرف على اللاعب، إلا أنه نجد إنه من الطبيعي أن يحتوي النظام الغذائي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والبروتينات فيمكن أن يتناول 30 بيضة خلال وجبتي الافطار والسحور بجانب الأرز والدجاج والسمك.
وقد يتسبب أي خلل في النظام الغذائي في أضرار غير محمودة العواقب كالجفاف على سبيل المثال أو الإصابة بمشاكل في العضل وأحيانا كثيرة ما يغامر الرياضي لتناول المنشطات خلال شهر رمضان لزيادة قدرته على التحمل والتي قد تصيبه بالسرطان فيما بعد.
ورياضة كمال الأجسام من الرياضات التي استطاعت مصر أن تحقق خلالها الكثير من الميداليات العالمية وهو ما حدث خلال عام 2017 حينما حقق اللاعب المصري ممدوح السبيعي الشهير بـ''بيج رامي'' ميدالية فضية خلال أكبر بطولة عالمية لكمال الأجسام.
