وقع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، على مرسوم يتضمن التصديق على اتفاقية إنشاء مركز حدودي بري مع موريتانيا هو الأول بين البلدين المغاربيين، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة "شينخوا".
وقال بيان الرئاسة إن رئيس الجمهورية وقع على خمسة مراسيم رئاسية تتضمن التصديق على اتفاقيات تعاون بين الجزائر وعدد من البلدان والمنظمات الإفريقية والعربية من بينها اتفاق إنشاء مركز حدودي بري على مستوى الشريط الحدودي المشترك بين حكومتي الجزائر وموريتانيا الموقع في العام الماضي.
وكان وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي وقع في نواكشوط على الاتفاقية في 8 نوفمبر الماضي.
والمعبر هو الأول من نوعه بين البلدين بالرغم من أنهما منذ العام 1989 عضوان في اتحاد المغرب العربي.
وقال بدوي ان المعبر يكتسي أهميته من التعاون الحدودي الشامل بين البلدين بحيث يغطي الجوانب الأمنية والاقتصادية والسياحية والإنسانية.
وينص الاتفاق على إنشاء المركز الحدودي البري على شكل مركزين حدوديين متقابلين على مستوى الشريط الحدودي المشترك بالمنطقة المسماة حاسي 75 العلامة الحدودية 8 وعلى مسافة تتراوح بين 400 إلى 800 متر من خط الحدود عند ولاية تندوف الجزائرية الواقعة في أقصى جنوب غرب البلاد.
ويهدف المعبر إلى تسهيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع وتكثيف التبادلات التجارية بين البلدين وفك العزلة عن سكان المنطقة الحدودية.
ويتيح المعبر للجزائر الإستفادة من الثروة البحرية في موريتانيا والتسويق لصادرات منجم (غار جبيلات) للحديد، والذي يعد من أكبر مناجم الحديد في العالم باحتياطي يقدر بـ 3.5 مليار طن وهو غير مستغل لحد الآن، لكن الحكومة الجزائرية أعلنت عن خطوات في اتجاه استغلاله العام 2015 وقدرت قيمة الاستثمارات ما بين 15 إلى 20 مليار دولار.
وقال بيان الرئاسة إن رئيس الجمهورية وقع على خمسة مراسيم رئاسية تتضمن التصديق على اتفاقيات تعاون بين الجزائر وعدد من البلدان والمنظمات الإفريقية والعربية من بينها اتفاق إنشاء مركز حدودي بري على مستوى الشريط الحدودي المشترك بين حكومتي الجزائر وموريتانيا الموقع في العام الماضي.
وكان وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي وقع في نواكشوط على الاتفاقية في 8 نوفمبر الماضي.
والمعبر هو الأول من نوعه بين البلدين بالرغم من أنهما منذ العام 1989 عضوان في اتحاد المغرب العربي.
وقال بدوي ان المعبر يكتسي أهميته من التعاون الحدودي الشامل بين البلدين بحيث يغطي الجوانب الأمنية والاقتصادية والسياحية والإنسانية.
وينص الاتفاق على إنشاء المركز الحدودي البري على شكل مركزين حدوديين متقابلين على مستوى الشريط الحدودي المشترك بالمنطقة المسماة حاسي 75 العلامة الحدودية 8 وعلى مسافة تتراوح بين 400 إلى 800 متر من خط الحدود عند ولاية تندوف الجزائرية الواقعة في أقصى جنوب غرب البلاد.
ويهدف المعبر إلى تسهيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع وتكثيف التبادلات التجارية بين البلدين وفك العزلة عن سكان المنطقة الحدودية.
ويتيح المعبر للجزائر الإستفادة من الثروة البحرية في موريتانيا والتسويق لصادرات منجم (غار جبيلات) للحديد، والذي يعد من أكبر مناجم الحديد في العالم باحتياطي يقدر بـ 3.5 مليار طن وهو غير مستغل لحد الآن، لكن الحكومة الجزائرية أعلنت عن خطوات في اتجاه استغلاله العام 2015 وقدرت قيمة الاستثمارات ما بين 15 إلى 20 مليار دولار.
