الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

عبدالرحيم علي يجيب عن الأسئلة الصعبة أمام مجلس النواب الفرنسي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجاب الكاتب الصحفي والبرلماني عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، عن عدد من الأسئلة الصعبة المتعلقة بمستقبل التنظيمات الإرهابية في المنطقة، ومراحل تأسيسها وتفكيكها، وذلك أثناء محاضرته أمام مجلس النواب الفرنسي. ورد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس على سؤال بشأن تفكيك تنظيم القاعدة، موضحًا أنه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ظهرت القاعدة في كل بقعة من العالم بتسمية وأصبحت "براند نيم"، فهل يحدث نفس الموقف بالنسبة لداعش لنشاهد التنظيم في منطقة المغرب العربي وأوروبا وآسيا وأمريكا. 
كما أجاب على تساؤلات بشأن مصادفة تزامن إخراج "داعش" من منطقة الشرق الأوسط والسعي لتشكيل تنظيمات علي غرارها في أوروبا وأمريكا وآسيا، موضحًا أن قرار دونالد ترامب بنقل السفارة الامريكية إلى القدس أشعل الموقف مرة أخرى ومنح قبلة الحياة لكل التنظيمات المتطرقة بالمنطقة وفى مقدمتها الإخوان وحماس وداعش وحزب الله والقاعدة. 
كما رد أيضًا على سؤال بشأن تزامن قرار دونالد ترامب مع قيام 300 مفكر سياسي وفرنسي بالتوقيع علي وثيقة استفزازية تطالب المسلمين بتعديل وحذف آيات من القرآن الكريم، واعتذارهم عن وجودها طوال تلك المدة، موضحًا أن هذا استفزاز واضح لمشاعر مليار ونصف مليار مسلم حول العالم، وهو أيضا ما يغذى من التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم. 
وأجاب رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط عن لغز قيام كل الجهات الأوروبية والأمريكية بالتعاون مع التيارات الإسلامية المتشددة وغير المستنيرة كالإخوان وتنظيمهم الدولي، موضحًا أن السماح لهم بإنشاء كيانات مغذية للإرهاب في بلدانهم، كاتحاد المنظمات الاسلامية في أوروبا، وكير في أمريكا، وأن تفتح أروقتها الدولية لداعميهم بالمال مثل قطر وتركيا في الوقت الذى لا تلقى بالًا لعدد كبير من المستنيرين الإسلاميين في العالم العربي والإسلامي.