الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

جامعات مصر تعود لماراثون التصنيفات العالمية

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يوجد الكثير من التصنيفات الجامعية فى العالم، مشهور منها 19 تصنيفًا، ما بين «بريطانية، وصينية، وإنجليزية»، تبحث هذه التصنيفات وضع ما يقرب من 10 آلاف جامعة مسجلة فى اليونسكو، وتحتل الجامعات المصرية ذيل القوائم، بينما غزت الجامعات الإسرائيلية التصنيفات فى المراتب المتقدمة، وبدأت الجامعات العربية فى التقدم والارتقاء بأوضاعها، بينما سجلت الجامعات المصرية مرتبة متأخرة فى تصنيف الأشهر عالميًا مثل «شنغهاى الصينى، تصنيف QS البريطانى، تصنيف ويبو متركس webometrics»، مما جعل الدولة تسعى جاهده لتتفوق فى سباق التصنيفات العالمية، فشكل المجلس الأعلى للجامعات فى يونيه 2017 لجنة لمساعدة الجامعات على تحسين التصنيف الدولى للجامعات برئاسة نائب الوزير للبحث العلمى، والتى جاءت بنتيجة أعلنت عنها وزارة التعليم العالى مؤخرًا وهى إدراج 9 جامعات مصرية فى تصنيف «الجامعات البريطانى THE لدول الاقتصادات الناشئة»، ولمعرفة مزيد من التفاصيل إلى ماذا انتهى عمل لجنة تحسين التصنيف بالجامعات، وما خطة كل جامعة للتقدم، نعرض تفاصيل جامعات العاصمة «القاهرة، عين شمس، حلوان»، بالإضافة لمعرفة وضع الجامعات الخاصة أيضًا. 
أفضل 50 جامعة على مستوى العالم
عين شمس.. عام ذهبى فى التصنيفات العالمية للجامعات «سنجاب»: نتميز فى البحث العلمى وخدمة المجتمع
المنافسة مع جامعة القاهرة ممكنة.. والطلاب الوافدون والمواقع الإلكترونية لدى الجامعات العربية تجعلها الأفضل 
تصنيف الجامعات العالمى يتصارع عليه العديد من الجامعات فى العالم، فى عدة مجالات، منها العلمى والأكاديمى وعدد الطلاب والدارسين ومدى قوة الجامعة فى التأثير فى مجتمعها، واستطاعت جامعة عين شمس هذا العام أن تكون منافسة وبقوة فى ثلاثة تصنيفات مختلفة، وهى تصنيف شانغهاى الصينى وتصنيف الـ Qs والتصنيف البريطانى. 
جامعة عين شمس 
ترتيب شنغهاى هو ترتيب صنف من قبل معهد التعليم العالى التابع لجامعة شانغهاى جياو تونغ، ويضم كبرى مؤسسات التعليم العالى مُصنفة، وفقًا لصيغة محددة تعتمد على عدة معايير لتصنيف أفضل الجامعات فى العالم بشكل مستقل، المعايير الموضوعية التى يستند إليها هذا التصنيف جعلته يحتل أهمية عند الجامعات التى أخذت تتنافس لاحتلال موقع متميز فيه حتى تضمن سمعة علمية عالمية جيدة، ويقوم هذا التصنيف على فحص ألفى جامعة فى العالم من أصل قرابة عشرة آلاف جامعة مسجلة فى اليونيسكو امتلكت المؤهلات الأولية للمنافسة، خلال الخطوة الثانية من الفحص يتم تصنيف ألف جامعة منها وتخضع مرة أخرى للمنافسة على مركز فى أفضل ٥٠٠ جامعة يتم نشرها.
أما تصنيف الـ qs يصدر من مؤسسة «كواكواريلى سيموندز» العالمية لتصنيف الجامعات تعد من أهم التصنيفات العالمية للجامعات، وتعتمد على ستة مؤشرات ومعايير لتقييم الجامعات وفق التصنيف الجديد للجامعات للعام ٢٠١٨، وهى السمعة والأكاديمية والسمعة لدى أصحاب العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب والطلاب الدوليين، بالإضافة إلى الأبحاث المنشورة والاقتباسات العلمية للأبحاث على المستوى الدولي.
من جانبه، قال الدكتور عبدالناصر سنجاب، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن الجامعات تسعى وبحرص شديد على أن تكون موجودة فى تلك التصنيفات التى تعطى للجامعة اسما ورأيا أكاديميا مسموعا فى جميع دول العالم، بحيث يتم إرسال أى عضو هيئة تدريس فى أى جامعة، ويتم قبوله، وأيضا تكون شهادات الخريجين معتمدة لسوق العمل العالمى، وهذا يجعل فكرنا الجامعى عالميا بالتنافس مع أى جامعة أخرى، وإذا قمنا بمقارنة أنفسنا كجامعات مصرية والجامعات على مستوى العالم، فنحن متميزون جدا، ولكن ينقصنا بعض الآليات للوصول إلى الاسم العالمى. 
وأضاف أن جامعة عين شمس فى الفترة الأخيرة اتبعت نهج التدويل من ناحية العلاقات الخارجية مع الجامعات العالمية وعقد البروتوكولات والاتفاقات العلمية والشراكات، وهذا ما وضع اسمنا على المواقع الإلكترونية الخاصة بتلك الجامعات أو مؤسسات التصنيف العالمية، وهذا يعطى صيتا كبيرا لاسم الجامعة، فجامعة عين شمس لديها ٢٠٠ ألف طالب، و٣٠ ألف طالب دراسات عليا وأعضاء هيئة تدريس، هذا أدخلنا ضمن أكبر ٥٠ جامعة على مستوى العالم، من ناحية مدى قدم الجامعة وعدد الطلاب، وتصنيف شنغاهاى لا يقدم له أوراقا، بل هو من يقوم بالدراسة على الجامعة، وفى النهاية أخذنا المرتبة الـ ٧٠٠، وأيضا استطعنا أن نأخذ أربعة نجوم من أصل خمسة فى تصنيف ال QS. 
أما التصنيف البريطانى فقال «سنجاب»، نقدم فى التصنيفات المعتمدة العالمية وسعدنا كثيرا لدخول جامعة بنى سويف على رأس هذا التصنيف، ولكن رأيى أنه لابد من التقدم للتصنيفات التى تحاكى الواقع الجامعى والأكاديمى، فيجب أن تكون مهيئًا جميع إمكانياتك للحصول على تلك التصنيفات حتى تستطيع أن تقنع الجميع بالداخل والخارج بجدارتك للحصول على هذا التصنيف، مشيرا إلى أن جامعة عين شمس لديها ١٣ كلية حاصلة على الاعتماد والجودة، وتبقى ٦ كليات فقط، وشارفت على الحصول على تلك الشهادة، وكليات مثل الطب والهندسة والصيدلة وطب الأسنان لديها ترتيب عالمى وقوى فى الخارج، وهذا أمر يجعلنا فخورين، ونحن حصلنا على هذه التصنيفات بسبب تجديد لوائح الكليات، وأيضا التطور فى خدمة المجتمع والبحث العلمى. 
وعن منافسة جامعة عين شمس وجامعة القاهرة فى التصنيف الدولى والداخلى، قال «سنجاب» جامعة القاهرة هى الجامعة الأم فى مصر، ولكن المنافسة موجودة، ونحن نمتلك أشياء متميزة عن جامعة القاهرة، من ناحية أعضاء هيئة التدريس، ولنا بعض التخصصات والمراكز لا يوجد مثيلها فى القاهرة، ولكن جامعة القاهرة تتفوق فى القدم وأيضا المساحة الكبيرة، أما عن سبب تفوق الجامعات العربية على الجامعات المصرية بسبب تفوقها فى عدد الطلاب الوافدين من الخارج من خلال استقطابها الطلاب السوريين والعراقيين وطلاب دول أفريقيا، وأيضا تطور مواقعها الإلكترونية، ولكن إذا تحدثت عن الفارق العلمى، فنحن نتميز فى البحث العلمى والدراسات المختلفة، والفارق أيضا النشر، الدول لديها أعلى من الجامعات المصرية، ونحن ليس لدينا هذه الثقافة وقمنا فى الجامعة بعمل شرط، وهو لن تتم مناقشة الرسائل المقدمة إلا بعد نشرها دوليا.
جامعة القاهرة
القاهرة فى صدارة الجامعات الحكومية.. والبريطانية الأولى فى الخاصة
محمد عثمان الخشت: حصلنا على المركز الأول فى تصنيف 16 وفى تصنيف QS 
احتلت جامعة القاهرة، صدارة الجامعات الحكومية فى التصنيفات العالمية، متفوقة على بقية الجامعات الحكومية، وظهر ذلك جليًا فى العديد من التخصصات الجديدة التى دخلت للمرة الأولى، وتفوقها فى العديد من التصنيفات الإنجليزية والصينية، بينما تفوقت الجامعة البريطانية على الجامعات الخاصة. 
وقال دكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن ما حققته الجامعة فى ارتفاع مستوى التصنيف يعد نقلة كبيرة، فقد حصلت الجامعة وفقا لتصنيف كيو إس، على المركز الأول، فى تصنيف ١٦ تخصصا من تخصصات الجامعة، بزيادة ٦ تخصصات عن العام الماضى، كما كانت جامعة القاهرة ضمن أفضل ٥٠٠ جامعة على مستوى العالم، بينما تم تصنيف ٦ من تخصصات الجامعة الأمريكية بالقاهرة، و٥ من تخصصات جامعة الإسكندرية، و٢ من تخصصات جامعة عين شمس، وتخصص واحد من جامعة المنصورة، ضمن أفضل جامعات على مستوى العالم. 
وكانت فى صدارة التخصصات التطبيقية، حيث احتل تخصصا الصيدلة والهندسة المعمارية مرتبة تصنيف من ١٠١- ١٥٠ على مستوى التخصصات المماثلة فى جميع جامعات العالم، كما ظهر لأول مرة تخصص الهندسة المدنية بترتيب عالمى متميز فى شريحة ١٥١- ٢٠٠ على مستوى العالم فى عام ٢٠١٨، مضيفا أنه ظهر أيضا لأول مرة تخصص الهندسة الكيميائية فى شريحة ٢٥١- ٣٠٠ على مستوى العالم فى عام ٢٠١٨، وظهر تخصص الرياضيات فى شريحة ٣٥١- ٤٠٠ على مستوى العالم فى عام ٢٠١٨، ولم يكن مصنفا فى عام ٢٠١٧، وأيضا تخصص اللغات فى شريحة ٢٥١- ٣٠٠ على مستوى العالم فى عام ٢٠١٨ ولم يكن مصنفا فى عام ٢٠١٧، كما قفز كل من تخصصى الهندسة المعمارية والصيدلة ٥٠ مركزا، واحتل كل منهما شريحة ١٠١- ١٥٠ على مستوى جامعات العالم فى عام ٢٠١٨ بدلا من شريحة ١٥١- ٢٠٠ عام ٢٠١٧. 
وبلغ تخصص القانون بالجامعة فى شريحة متميزة ٢٠١- ٢٥٠ على مستوى العالم، وكذلك أيضا ظهر لأول مرة تخصص التجارة وإدارة الأعمال فى شريحة متميزة ٢٥١- ٣٠٠ على مستوى العالم، والجامعة احتفظت بالترتيب العالمى فى عام ٢٠١٨ بنفس التخصصات وهى الزراعة ٢٠١- ٢٥٠ والهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران ٢٥١-٣٠٠ والطب ٢٥١- ٣٠٠ والكيمياء ٣٠١- ٣٥٠. 
وكشف دكتور يحيى بهى الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية لشئون الدراسات العليا، أن الجامعة حققت ترتيبا مرتفعا فى التصنيفات العالمية، فالعام الماضى احتلت الجامعة الترتيب الـ ١٣ على مستوى الجامعات المصرية الخمسين، لافتا لـ«البوابة» أن الجامعة العام الحالى وصلت للترتيب الـ١١، بجانب الترتيب الأول أننا احتللنا وفقا لتصنيف QS الترتيب الأول على مستوى الجامعات الخاصة، وهذا يعتبر أكبر دليل على اهتمامنا بالبحث العلمى، الممثل فى إنشاء معامل نانوتكنولوجي، ومجالات بحثية جديدة، هذا فضلا عن الاهتمام بالأوراق البحثية المشتركة مع باحثين أجانب. 
وأشار بهى الدين، إلى أنه منذ إنشاء الجامعة منذ اثنى عشر عاما واهتمت خلالها بالشراكة مع الجامعات الأجنبية، وخضنا مشوارا طويلا فى مجال البحث العلمى، بالتماشى مع استراتيجية الدولة ممثلة فى أكاديمية البحث العلمى فى مصر، وبالفعل يحصل باحثونا على تمويل كبير من صندوق العلوم والتكنولوجيا، لأن مشروعاتنا البحثية تفوز على مستوى العديد من المنافسات، وعلى رأسها مشروعات نيوتن- مشرفة، كذلك ننسق مع باحثين أجانب وننتج أبحاثا مشتركة، فضلا عن ارتفاع ترتيب الجامعة فى التصنيفات العالمية. 
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للجامعات شكل فى يونيه ٢٠١٧ لجنة لمساعدة الجامعات على تحسين التصنيف الدولى للجامعات برئاسة نائب الوزير للبحث العلمي، وعملت اللجنة على تغطية جميع المعايير المطلوبة لجهات التصنيف الدولية، وتصحيح وتوحيد أسماء وعناوين جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والمراكز البحثية بقاعدة بيانات Scopus. 
«حلوان».. خارج السباق دائمًا 
جامعة حلوان 
«نجم»: لن نسمح بأن نظل بعيدا عن التصنيفات كثيرًا إنشاء وحدة للتصنيف الدولى لدراسة المشاكل.. ولجنة من 400 خبير لتقييم الجامعة
ما حققته الجامعة فى ارتفاع مستوى التصنيف يعد نقلة كبيرة، فقد حصلت الجامعة وفقا لتصنيف كيو إس، على المركز الأول، فى تصنيف ١٦ تخصصا من تخصصات الجامعة
تختفى جامعة حلوان من جميع التصنيفات العالمية، سواء كان تصنيف شانغهاى الصيني، والـQs، وآخر تصنيف أعلنت وزارة التعليم العالى عنه تصنيف «الجامعات البريطانى THE لدول الاقتصادات الناشئة Emerging Economies»، الصادر لعام ٢٠١٨ الذى لم توجد به جامعة حلوان أيضًا. 
ورغم أن جامعة حلوان تحتوى على العديد من الكليات ذات الطابع التكنولوجيا والعلمي، إلا أنها لم تصل لمرحلة وضعها بالتصنيفات العالمية، وتحوى الجامعة ثلاث كليات فى مجال الهندسة والصناعة هى «هندسة حلوان، هندسة المطرية، تعليم صناعى»، بالإضافة لكليات الطب والصيدلة والعلوم. 
قال الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، قد أعلنت أكثرة من مرة أننى غير راض عن تصنيف الجامعة فى النشر الدولى للبحث العلمي، ولم أكتف بذلك، بل أسعى وأعمل حاليًا على حل تلك المشكلة، وتم إنشاء وحدة مخصصة تحمل اسم «وحدة التصنيف الدولى بجامعة حلوان» لتقوم بدراسة المشكلة والعمل على حلها. 
وأضاف أن الوحدة نظمت عدة ورش لهذا الغرض وقامت باستكمال الإجراءات التى تعطى للجامعة الحق فى التقديم بالتصنيفات العالمية، والدخول فيها للسباق مع جامعات العالم، أيضًا استكمال مصادر البحث التى من المفترض أن تكون متوافرة فى الأبحاث المقدمة للباحثين حتى ينطبق عليها هذا الشرط بالمعايير الموضوعة، بالإضافة إلى الاستعانة بمحكمين دوليين فى كل المجلات، هذا بعد التنسيق مع عمداء الكليات، وذلك حتى تكون هناك مرجعية للباحثين. 
وأعلن رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة حاليًا فى مرحلة التقييم، وقام ممثلو وحدة التصنيف التابعة للجامعة بالخارج بعرض ملف الجامعة بعد التعديلات التى أجريت على ٤٠٠ عالم، الذين هم مسئولون عن تقييم الجامعات حسب المعايير والمقاييس الدولية الجامعية لوضعها بسباق التصنيف، مشيرًا إلى أنه يعمل حاليًا هؤلاء العلماء على تقييم الجامعة من حيث الاسم والنشاط والأبحاث وغيرها من المقاييس. 
وأضاف «نجم»، أن لجنة الـ ٤٠٠ عالم من المفترض أن تنتهى من عملها، وتصدر بيانًا بتقييم جامعة حلوان الذى يقرر إدخالها السباق من عدمه فى شهر يونيو المقبل، وقال نعمل جاهدين لأن جامعة حلوان تستحق أن تكون فى مكانة مرتفعة لما يناسب إمكانياتها، من المفترض أن تحتل مكانة أكبر من ذلك، فأساتذة الجامعة ينشرون أبحاثًا كثيرة بالمجلات الدولية، مشيرا إلى أن أهم مشكلة تم حلها هى طريقة كتابة اسم الجامعة، حيث إن كل أستاذ له طريقة مختلفة فى كتابة كلمة جامعة حلوان بالإنجليزية، الأمر الذى يجعل رفع تصنيف الجامعة صعبًا. 
وأكد «نجم» أن جامعة حلوان لن تسمح بأن تظل خارج التصنيفات كثيرًا، والتى تحتل أهمية كبيرة عند الجامعات التى أخذت تتنافس لاحتلال موقع متميز بها حتى تضمن سمعة علمية عالمية جيدة فى جودة التعليم والبحث العلمى وهيئة التدريس وحجم المؤسسة.
ومن جانبه، أعلن دكتور محمد القصاص، مدير وحدة التصنيف الدولى بجامعة حلوان، أنه سيتم فى الفترة المقبلة عمل جولات فى الكليات وعقد المزيد من ورش العمل للتعريف بالتصنيف الدولي، وكيفية عمل ملفات التقدم له لنصل إلى هدفنا فى القريب العاجل. وتابع أنه قام بإعداد تقرير لأداء الوحدة فى الفترة من (١/١/٢٠١٨ حتى ١/٥/٢٠١٨) من تحديد ممثلى الكليات وعقد اجتماع شهرى للوحدة والتنسيق مع أكاديمية البحث العلمى وبنك المعرفة لعمل العديد من ورش العمل وتقديم ملف الجامعة فى التصنيف الدولى.