قال الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي: إن الطلاق يأثر بالسلب على الصحة النفسية والعضوية للطفل، والسبب في ذلك هو وقوع الخلافات والمشاحات بين الأب والأم أمام الطفل وهو ما يتسبب في معاناة الأطفال من الكوابيس أثناء النوم، وظهور ميول عدوانية كضرب الأطفال الأخري وأحيانًا إنطوائية، كما تظهر لديهم بعض الآلام العضوية كآلام البطن والصداع ويكون السبب الرئيسي لها سبب نفسي وليس عضوي.
وأكد فرويز، ضرورة تعامل الأب والأم بحذر شديد أمام الأطفال حافظا على صحتهم النفسية سواء قبل الطلاق أو بعد الطلاق كي لا يتسبب أحدهم في كره الأبناء للآخر، حيث أن حديث طرف بصورة سيئة عن الطرف الآخر أمام الطفل يغرس بداخله كراهية غير مبررة.
وأضاف: أن الرؤية تتم وفقًا لرغبة من الطرف الغير حاضن في التواصل مع ابنه، ولكنها تتم دون رغبة من الطرف الحاضن الذي يذكر الطرف غير الحاضن طوال الوقت بأبشع الأوصاف، وهو ما يجعل الإبن مشحون بالكراهية للطرف الغير الحاضن ورافض أي إحساس تجاهه.
وأشار الخبير إلي أن الإستضافة لأزمة لكي يتلقي الأبناء رعاية مشتركة ويشبوا أسوياء، فالأبوة إحساس والأمومة إحساس والبنوة إحساس، ولكي ينشأ الأطفال في بيئة صحية بعد الطلاق ينبغي أن يتكلم كل طرف عن الطرف الآخر بطريقة لائقة وأن يذكر محاسنه، لكي يستطيع الأبناء الإحساس بالحب ناحية والده وناحيه والدته، وأن يتقبل التعلم من كل منهما.
وأكد فرويز، ضرورة تعامل الأب والأم بحذر شديد أمام الأطفال حافظا على صحتهم النفسية سواء قبل الطلاق أو بعد الطلاق كي لا يتسبب أحدهم في كره الأبناء للآخر، حيث أن حديث طرف بصورة سيئة عن الطرف الآخر أمام الطفل يغرس بداخله كراهية غير مبررة.
وأضاف: أن الرؤية تتم وفقًا لرغبة من الطرف الغير حاضن في التواصل مع ابنه، ولكنها تتم دون رغبة من الطرف الحاضن الذي يذكر الطرف غير الحاضن طوال الوقت بأبشع الأوصاف، وهو ما يجعل الإبن مشحون بالكراهية للطرف الغير الحاضن ورافض أي إحساس تجاهه.
وأشار الخبير إلي أن الإستضافة لأزمة لكي يتلقي الأبناء رعاية مشتركة ويشبوا أسوياء، فالأبوة إحساس والأمومة إحساس والبنوة إحساس، ولكي ينشأ الأطفال في بيئة صحية بعد الطلاق ينبغي أن يتكلم كل طرف عن الطرف الآخر بطريقة لائقة وأن يذكر محاسنه، لكي يستطيع الأبناء الإحساس بالحب ناحية والده وناحيه والدته، وأن يتقبل التعلم من كل منهما.