تتساءل الكثير من النساء عن كيفية تعويض أيام الإفطار في شهر رمضان الكريم، سواء عن الدورة الشهرية أو لحالة مرضية، فيقول الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن لا يوجد "كفارة تأخير"، ومن أفطر في رمضان بعذر فعليه فقط القضاء، ولا يشترط أن تكون الأيام متتالية، فيمكن أن تصوم المرأة بحسب استطاعتها، وذلك وفقا لمذهب الحنفية.
وأضاف عبد السميع، أن مذهب الحنفية هو ما أخذت به دار الإفتاء المصرية في تعويض ساعات الصيام والتي أفطر عنها الشخص بعذر.