الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ميريت عمر الحريري: والدي كان يخشي الفقر

 ميريت عمر الحريري
ميريت عمر الحريري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت ميريت عمر الحريري، ابنة الفنان الراحل عمر الحريري، أن والدها له 3 بنات من 3 زوجات مختلفات، لكنهن دائما كن مرتبطات، ورمضان بالنسبة لهن كان الفترة الوحيدة التي يرون فيها الوالد والذي كان يعمل دائما ورمضان بالنسبة لكل الفنانين قديمًا هو الإجازة السنوية، خاصةً أن كل الأعمال كانت تنتهي قبل هذا الشعر، قائلة: "كان والدي يعرض مسرحية في الإسكندرية، ورمضان بالنسبة له مقدسًا".
وأضافت خلال حلولها ضيفة على زهرة رامي، عبر برنامج "سيرة الحبايب"، على نجوم إف إم، أن رمضان لم يكن للمسلسلات فقط بالنسبة لهم كعائلة، وأنها قضيت حياتها مع والدها في كواليس المسارح، وكانت متعة بالنسبة لهم.
وتابعت: "من أحلى أيام حياتنا كان شهر رمضان، وعمر بابا ما كان يتعصب على أحد، وإذا كنا نريد حاجة من والدنا كنا نقابله دائما في كواليس المسرح لأنه بميعاد ثابت غير السينما أو التليفزيون أو الراديو".
وأضافت: "بالنسبة له الفن كان رسالة، هو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية وعمل أول مسرحية ناطقة باللغة العربية كانت (الناصر عبدالرحمن) ورشحه الأستاذ زكي طليمات، وبالنسبة له المسرح العلاقة المباشرة بين العمل والجمهور، العلاقة الثانية لقلب الجمهور هي الإذاعة، وكانت بيته وكان صوته مميزا ومخارج ألفاظه واضحة جدا، وسمعت له مسرحية إذاعية اسمها (زيت الحيتان) وهي 45 دقيقة خلصت المسرحية وكأني رأيت كل ما حدث على المركب من الجليد وصيد الحيتان، ما هذه القدرة العظيمة لتوصيل الرؤية من خلال الصوت، ومن هذا اليوم أعتبر والدي أحسن فنان في العالم".
وأوضحت نجلته أنه كان يعيش بإحساسه ولا يشعر بالعجز وكبر السن، وكان دائما واقفا على قدميه حتى نقل من المسرح على العناية المركزة وتوفى بعدها بخمسة أيام.
وأفصحت أنه لم يكن يحب مشاهدة أعماله، ومن الأعمال اللي أحبها جدا كان (شيخ العرب همام) لأنه العمل الوحيد اللي قدمه بالصعيدي، عمل 160 فيلما وأحيانا تمر علينا أفلام ويستغرب أنه مثل فيها، ولكن اللي كان يتذكره جيدا هو المسرح باعتباره أبو الفنون، وكان يقول إن: "كرسي المسرح أهم من أي حاجة في المكان، فلو المشاهد لم تعجبه المسرحية سيعجب بالكرسي لأنه مش تليفزيون يقدر يغلقه لكنه سيحب الكرسي ويظل جالسا".
واختتمت: "عمره ما كان يحب الكذب أو الزعل وعمره ما صدق إن حد ممكن يخون، ولم يكن يخاف من الموت، ولكنه كان يخاف من الفقر وكانت نقطة ضعفه بناته".