قالت الباحثة الإثيوبية شاكيرا أدم إن أثيوبيا هي ثاني البلاد التي عرفت ودخلت الإسلام بعد مكة المكرمة مضيفا أن عدد السكان يتجاوز المائة مليون بينهم مايزيد عن 34% من المسلمين.
وتابعت أن كل هذه الأمور سبب في انتظار المجتمع الإثيوبي لشهر رمضان كل عام حيث تتجلي مظاهر هذه الشغف في اصطفاف الإثيوبيون في الأسواق التحضير للشهر الكريم بالإضافة إلى تجهيز المساجد حيث تجدد لاستقبال المسلمين بالإضافة إلى تنوع واختلاف ادوار علماء الدين على مدار الشهر الكريم.
جاء ذلك خلال ندوة رمضان في أفريقيا التي تنظمها لجنة الثقافات الأفريقية في المجلس الأعلى للثقافة بحضور عدد من الباحثين الأفارقة والمصريين.
