يكرم المهرجان القومي للمسرح في دورته الحادية عشر والتي سوف تقام في الفترة 19 يوليو المقبل وتستمر حتى 2 أغسطس 2018، وتحمل هذه الدورة اسم الكاتب الراحل محمود دياب، وتكرم إدارة المهرجان برئاسة الناقد الدكتور حسن عطية مجموعة من رموز المسرح الذين اثروا الحركة المسرحية بفضل أعمالهم وفي هذه الدورة يكرم هؤلاء تقديرا لاساهماتهم المسرحية وهم:
جلال الشرقاوي
جلال الشرقاوي واحد من أبرز رموز المسرح العربي، صاحب التاريخ الطويل في مشواره الفني وخاصة المسرح، أخرج العديد من الأعمال المسرحية التي مازالت تعرض حتى الآن ولفترات طويلة على المسرح المصري، تميزت أعماله المسرحية بالكوميديا العربية منها "دستور يا أسيدنا"، "عطية الارهابية"، "قصة الحي الغربي" ولكن تظل مسرحيته الشهيرة "مدرسة المشاغبين" أيقونة المسرحيات الكوميدية التي ظلت عالقة في أذهان الجمهور، بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال الناجحة التي جعلت اسمه مضيئا بين نجوم الفن، شارك في العديد من المهرجانات العربية، جعلته يحصل على العديد من التكريمات والجوائز.
محمد أبو العلا السلاموني
يعد الكاتب المسرحي محمد أبو العلا السلاموني واحد من أهم وأبرز الكتاب في تاريخ المسرح العربي، كتب العديد من الأعمال المسرحية والدرامية التي جعلته يصبح واحد من الذين اثروا الحركة المسرحية بأعمالهم الناجحة والهادفة التي تعبر عن حال مجتمعهم، تقلد منصب مدير عام المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة، بالإضافة إلى عضويته الدائمة للمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، عرضت أعماله المسرحية على جميع مسارح الدولة التي تتمثل في القومي، الحديث، البالون، الطليعة، الكوميدي، السامر، الهناجر، بالإضافة إلى مسارح الأقاليم، شغلت قضية الارهاب عقلة دائما وجعلته يكتب العديد من المسرحيات التي تتناول هذه القضية والتي لاقت حربا شرسه من تلك الجماعات ولم يتوقف لحظة عنها واستمر في أعماله التي لاقت استحسانا كبيرا من قبل مريديها، جعلته يتقلد العديد من التكريمات والجوائز.
حسين عبدالقادر
يعتبر المخرج الدكتور حسين عبدالقادر أحد أبرز رواد الإخراج في المسرح الجامعي، ويعد أول مؤسس لفرقة الغد للعروض التجريبية، وصاحب أثرى تجربة في تاريخ مسرح الغد، هذه التجربة قدمت 541 ليلة مسرحية فقط في غضون ثلاثة أشهر وانتشرت تلك العروض في مسارح الأقاليم، وتعد هذه التجربة من الخطط الممنهجة والمدروسة جيدا للارتقاء بالمسرح في مختلف العناصر التي استطاع تنفيذها في فترة قصيرة وتولي ادارتها، تميزت أعماله الاخراجية بالالتحام مع الواقع ومحاولة تغييره.
سميرة محسن
لم تكتف الفنانة القديرة الدكتورة سميرة محسن بالتمثيل ولكنها ألفت العديد من الأعمال السينمائية، حيث ترأست قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة، وهى زوجة المخرج والأديب نجيب سرور، حيث قامت بإنتاج العديد من الأعمال منها "سنة أولى نصب"، "ملاكي اسكندرية"، "غرفة 707"، ومن أعمالها الدرامية المؤلفة: "كل بيت حكاية، حارة برجوان، العروسه والزائرة، الست أصيلة، سوق الزلط"، كما عملت فى إخراج العديد من المسرحيات منها "لعبة الحب".
حسين العزبي
صمم فنان الديكور المسرحي الدكتور حسين العزبي أكثر من 75 عمل مسرحي في الديكور والملابس من أشهر هذه الأعمال "عاشق المداحين"، "تخاريف"، "رصاصة في القلب"، "دو ري مي فاصوليا"، وغيرها من الأعمال، جعلته ينال العديد من التكريمات والجوائز المحلية والدولية منها جائزة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب عن بحث علاقة التشكيل بالمسرح الشعبي، وجائزة وزارة الثقافة في الديكور المسرحي عن عرضي ماما أمريكا وأحلام الياسمين.بالإضافة إلى العديد من الجوائز.
محمد الرفاعي
عمل الناقد محمد الرفاعي بمجلة صباح الخير، وكان له عمود أسبوعي بعنوان "قضية فنية"، تميزت كتاباته باللون الساخر، حيث كتب العديد من المقالات النقدية منها كتاب "تجارب المسرح العربي"، "عربة اسمها المسرح" بالإضافة إلى روايته "كائنات الحزن الليلية" التي وصلت إلى للقائمة الطويلة بجائزة البوكر 2012، كتب مسرحية "اهو ده اللي صار" التي لم يتم عرضها بسبب معارضتها مع النظام السياسي، ولكن بعد ثورة يناير تم عرضها على مسرح الهناجر في 2012، نال العديد من التكريمات والجوائز بفضل مقالاته النقدية.
